بلغ عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال أبريل شهر الماضي حوالي/866 / ألفا و/475/ مسافرا بزيادة نسبة /1 ر10 / في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2009.
وأشار بيان شركة أبوظبي للمطارات quot; أداك quot; بشأن البيانات الشهرية لحركة الطائرات والمسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي .. إلى نمو أعداد المسافرين والطائرات منذ بداية العام الجاري على الرغم من التحديات التي واجهتها المطارات الدولية حول العالم بسبب السحابة البركانية القادمة من آيسلندا والتي تسببت في اضطراب الحركة الجوية من وإلى أوروبا خلال شهر أبريل الماضي .
وأظهرت البيانات ارتفاع حركة الطائرات خلال شهر أبريل بنسبة /1ر11/ في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2009 إضافة إلى ارتفاع حركة الشحن الجوي التي شهدت انتعاشا كبيرا خلال هذه الفترة حيث بلغت نسبة ارتفاع الحمولة إلى /3ر21/ في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال أحمد الهدابي نائب أول الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في شركة أبوظبي للمطارات في تصريح له بهذه المناسبة .. إنه على الرغم من الظروف الإستثنائية التي واجهت قطاع النقل الجوي والناجمة عن سحابة الرماد البركاني التي انتقلت من آيسلندا إلى جميع أنحاء أوروبا لعدة أيام خلال شهر أبريل الماضي وعرقلت حركة العديد من الرحلات الجوية القادمة والمغادرة إلى القارة الأوروبية إلا أن مطار أبوظبي الدولي تمكن من تحقيق نمو إيجابي في حركة المسافرين والطائرات والذي يعد إنجازا كبيرا في حد ذاته.
وأوضح الهدابي أن هذه الزيادة تدل على متانة الاقتصاد الوطني وقوة قطاع السياحة في إمارة أبوظبي مشيرا إلى أن شركة أبوظبي للمطارات ستواصل سعيها الدؤوب لتعزيز كافة خدمات المطار والحفاظ على كفاءة العمليات التشغيلية وجذب المزيد من شركات الطيران لتشغيل رحلاتها من مطار أبوظبي الدولي.
وأشار إلى أن كلا من العاصمة البريطانية لندن والعاصمة القطرية الدوحة والعاصمة التايلاندية بانكوك والعاصمة الفلبينية مانيلا ومدينة جدة في المملكة العربية السعودية تعتبر من الوجهات الأكثر نشاطا في مطار أبوظبي الدولي .. لافتا إلى أن للولايات المتحدة الأمريكية النصيب الأكبر حيث بلغت نسبة عدد المسافرين إليها /160/ في المائة بالمقارنة مع شهر أبريل من العام 2009.
وأوضح أنه من أهم أسباب هذا التزايد هو تعدد وجهات شركة طيران الاتحاد الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة تدشينها الخط المباشر بين أبوظبي وشيكاغو إضافة إلى توسع شبكتها في السوق الأمريكية من خلال إبرام إتفاقيات الشراكة بالرمز مع عدد من الخطوط الجوية الأمريكية.