ستلجأ الولايات المتحدة لشن ضربات عسكرية أحادية الجانب في باكستان إذا ما تعرضت أميركا لهجمات.

واشنطن:كشفت صحيفة واشنطن بوست ان الولايات المتحدة تبحث تفاصيل توجيه ضربة عسكرية احادية الجانب في باكستان في حال تبين ان مناطق القبائل في هذا البلد تقف وراء اعتداء قد يرتكب على الاراضي الاميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين اميركيين كبار انه يمكن التفكير في هذا الرد فقط في حال وقوع اعتداء كبير يثبت عدم فاعلية الهجمات الصاروخية التي تنفذها الاستخبارات الاميركية بواسطة طائرات من دون طيار.

وقال احد هؤلاء المسؤولين للصحيفة الجمعة رافضا كشف هويته quot;تمت العودة الى هذا الخيارquot; بعد محاولة الاعتداء في ساحة تايمز سكوير في نيويورك في الاول من ايار/مايو.
والمنفذ المفترض لهذا الاعتداء فيصل شهزاد مواطن اميركي من اصل باكستاني. واعتقل بعد يومين من محاولة الاعتداء فيما كان على طائرة مستعدة للتوجه الى دبي.

وافاد مسؤولون اميركيون ان شهزاد على صلة بطالبان الباكستانية. واوفد الرئيس باراك اوباما مستشاره للامن القومي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) الى اسلام اباد قبل نحو عشرة ايام في محاولة للحصول على ردود.
واضافت الصحيفة ان الادارة الاميركية تحاول تعميق صلاتها مع اجهزة الاستخبارات الباكستانية املا في القضاء على اي محاولة اعتداء من جانب المتمردين في مهدها.