علمت إيلاف أن قطار الصيف الملكي السعودي سيبدأرحلة القارات الثلاث بداية من الثامن عشر الشهر الحالي متوجّهًا للمغرب ومنهناك سينطلق إلى القارتين الأميركية والأوروبية بين فعاليات اقتصادية وسياسية ولن يخلو الأمر أيضًا من المشاركة في الاحتفالات الباريسية.

وبحسب مصادر إيلاف العليمة فإن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن يستقر في المغرب لأربعة أيام سيتوجه إلى كندا في الثاني والعشرين من الشهر نفسه مُيممًا شطر قمة العشرين العالمية في تورنتو الكندية بصحبة وفد كبير جله من الاقتصاديين ولن يخلو من سياسيين مهمّين انتهازًا لفرصة التواجد السياسي الكبير في أهم محفل اقتصادي يشهده العالم، إذ تقول المصادر إن ذلك التجمع قد يشهد لقاءً تم ترتيبه بين السعوديين والرئيس البريطاني الجديد ديفيد كاميرون.

وستشهد القمة عودة العاهل السعودي للمشاركة فيها بعد أن غاب عن القمة الماضية،وينوب عنه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي اصطحب معه وزير المالية ابراهيم العساف ومحافظ مؤسسة النقد محمد الجاسر.

ستقضي الرحلة السعودية يومين في رحب التجمع الاقتصادي الكبير ثم ستتوجه جنوبًا للولايات المتحدة لمدة أربعة أيام، حيث سيتسلم فيها القسم السياسي الجزء الأكبر على الرغم من أن الأمر لن يخلو من نفَس اقتصادي مهم.

المصادر نفسها أكدت أيضًا أن القافلة ستعود إلى المغرب في الثامن والعشرين من الشهر نفسه وستقضي فيها 13 يومًا قبل التوجه إلى احتفالات الرابع عشر من يوليو الفرنسية في رد الدين لباريس بعد أن كانت الأخيرة ضيف الشرف في أشهر فعالية ثقافية سعودية المعروف بمهرجان الجنارية، إذ سيصل العاهل السعودي قبل الاحتفالات بيومين وسيغادرها بعدها بيومين متوجهًا إلى المغرب مرة أخرى في الخامس عشر من حزيران-يوليو لفترة اعتاد الملك عبدالله أن يقضيها في مثل هذا الوقت تقريبًا من كل عام حيث سيمضي اسبوعين كاملين قبل العودة إلى الرياض.