كابول: نفت منظمتان غربيتان للإغاثة مزاعم عن تورطهما في أنشطة للتنصير في افغانستان بعد أن عطلت الحكومة أنشطة الجماعتين في اعقاب تقرير تلفزيوني.وقالت منظمتا الخدمات الكنسية العالمية والمعونة الكنسية النرويجية انهما تعملان في افغانستان منذ عقود وان اعمالهما تقتصر على الاغراض الانسانية.

وقالت منظمة المعونة الكنسية النرويجية في موقعهما على شبكة الانترنت انه ليس لها quot;اي تفويض للتأثير على المعتقدات الدينية للناس في أي جزء من العالم ولا في افغانستان.quot; وكانت قناة تلفزيون خاصة افغانية اتهمت المنظمتين بدعوة المسلمين الى اعتناق المسيحية وهي جريمة عقوبتها الاعدام في افغانستان.

وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد صديق عمرخيل ان الحكومة لا تملك دليلا يدين ايا من المنظمتين اللتين بدأتا العمل في البلاد ابان حكم حركة طالبان الاسلامية في أواخر التسعينات. وتتولى وزارة الاقتصاد المسؤولية عن عمل المنظمات غير الحكومية في البلاد. وقال عمرخيل quot;اذا ثبت بعد التحقيق انهما ضالعتان في انشطة لتغيير الديانة فستقدمان الى السلطات القضائية. واذا لم يثبت ذلك فسيمكنهما استئناف عملياتهما.quot;

وتضطلع مئات المنظمات غير الحكومية الاجنبية والافغانية بمشروعات انسانية مهمة في شتى انحاء البلاد حيث تساعد في مجالات مثل الصحة والتعليم الا ان بعض الافعان ما زالوا يشكون في دوافعها ويشتبهون في انها مجرد واجهة لأنشطة تبشيرية. وقالت منظمة الخدمات الكنسية العالمية ان المزاعم في حق الجماعة كاذبة وان عملها في افغانستان يتركز على امور الصحة ودعم وسائل كسب العيش والتعليم وليس لها اي انشطة دينية.