إنتقد أحمد نجاد المعارضة الإيرانيَّة ودافع عن شرعيَّة إعادة انتخابه في كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الخميني.

طهران: وجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انتقادات شديدة للمعارضة ودافع عن شرعية اعادة انتخابه في حزيران/يونيو 2009، في خطاب القاه الجمعة في الذكرى ال21 لوفاة الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية.

وقال احمدي نجاد امام جموع احتشدت في ضريح الامام الخميني جنوب طهران، ان quot;الحكومة الايرانية هي الحكومة الاكثر ديموقراطية في العالم. وقد تأكدنا من ذلك العام الماضي. انها انتخابات حرة 100%. وتحطم الرقم القياسي للديموقراطيةquot;.

وقد جدد احد ابرز وجوه المعارضة الاصلاحية، الرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي، انتقاداته الخميس للحكومة الحالية، المتهمة بالسعي الى مصادرة إرث آية الله الخميني وquot;اضعاف الجمهوريةquot; وتهديد الطابع الاسلامي للنظام.

واسف كروبي ايضا لأن السلطة quot;تتهم جميع الناس الذين يتحدثون عن تزوير في الانتخابات بأنهم عملاء لجهازي الموساد (الاسرائيلي) ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه)quot;. واضاف ان quot;مصير الانتخابات هو في ايدي الباسيدج (ميليشيا اسلامية) والبسدارانquot; جيش النخبة للنظام.