اكدت برلمانية اوروبية ان استقبال متكي في البرلمان الأوروبي لا يضفي شرعية على احمدي نجاد ورات ان شرعيته quot;أصبحت مضطربةquot;.
بروكسل: اعتبرت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي إيزابيل ديران، أن إستقبال أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي لوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، لا يشكل بأي حال من الأحوال عملاً من شأنه إضفاء الشرعية على سلطة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.
وأشارت البرلمانية الأوروبية في تصريحات بعد جلسة مناقشة مغلقة عقدت بين وزير الخارجية الإيراني وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية ووفد العلاقات مع إيران في البرلمان الأوروبي، اليوم، إلى أن الهدف من الحوار مع المسؤول الإيراني هو التركيز على قلق البرلمان الأوروبي تجاه الوضع في إيران خاصة لجهة قيام السلطات بـquot;انتهاك الحريات وحقوق الإنسانquot;.
وأوضحت أن هذا اللقاء يأتي في إطار الحوار الدوري بين الطرفين، فـquot;لا يمكن وصف هذا الحوار بالودي بالطبعquot;، مشيرة إلى أن البرلمانيين الأوروبيين أكدوا لمتكي على رؤيتهم للوضع الحالي في بلادهم.
وعبرت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي عن قناعة النواب أن شرعية حكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد quot;أصبحت مضطربةquot;، خاصة quot;بعد عمليات القمع التي قام بها النظام خلال فترة الإنتخابات الرئاسيةquot;، في حزيران/يونيو من العام الماضي.
وشددت ديران على ربط البرلمان الأوروبي أي إتفاق تعاون تجاري مع إيران بقيام الأخيرة بـquot;تحسين حالة سيادة القانون وإحترام حقوق الإنسانquot; في البلاد
إلى ذلك، أكد الناطق باسم المفوضية الأوروبية جون كلانسي، أن وزير الخارجية الإيراني مدعو إلى بروكسل من قبل البرلمان الأوروبي، نافياً وجود أي إتصالات بين الجهاز التنفيذي الأوروبي والسلطات الإيرانية.
وأكد الناطق عدم وجود أي إتصالات أو لقاءات حالية بين الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، حتى الآن، حيث quot;عبرت السيدة آشتون في أكثر من مناسبة عن انفتاحها على لقاء الإيرانيين شريطة أن يتم الحديث مباشرة عن الملف النووي الإيرانيquot;، حسب قوله، مذكراً أنها، أي آشتون، تتواجد خارج بروكسل للمشاركة في أعمال القمة الروسية الأوروبية.
التعليقات