توغلت قوة ايرانية بعمق كيلومترين في اقليم كردستان، للمرة الثانية في غضون عدة ايام.

السليمانية: اعلن مصدر عسكري عراقي كردي السبت ان قوة ايرانية توغلت بعمق كيلومترين في اقليم كردستان، للمرة الثانية في غضون عدة ايام.

وقال المتحدث باسم قوات البشمركة جبار ياور، ان quot;قوة ايرانية قامت منذ يومين بالتوغل بعمق كيلومترين وعرض ثلاثة كيلومترات داخل الاراضي العراقية في منطقة حاج عمرانquot; حيث يقع اكبر معبر حدودي بين اقليم كردستان وايران.

واوضح ان quot;اكثر من ثلاثين جنديا ايرانيا توغلوا حاملين معهم اسلحة ثقيلة، في منطقة بردوناز الواقعة في منطقة حاج عمرانquot; التابعة لمحافظة اربيل. وقد توغلت قوة ايرانية في منطقة مجاورة قبل اربعة ايام لكنها انسحبت.

وتهاجم القوات الايرانية بالمدفعية من حين لاخر عناصر quot;حزب الحياة الحرةquot; (بيجاك) المنضوي ضمن حزب العمال الكردستاني التركي ويمثله اكراد ايرانيون يتخذون من المناطق الجبلية الوعرة في اقليم كردستان معقلا لهم.

واكد المتحدث ان quot;حكومة الاقليم اتصلت بممثلها في طهران لابلاغ الجانب الايراني معارضتها هذا التدخلquot;. وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت الاثنين الماضي سفيري ايران وتركيا على انفراد لتسليمهما مذكرة احتجاج تؤكد quot;قلقها البالغ لما تقوم به الدولتان من قصف جوي ومدفعي لمناطق حدودية في اقليم كردستانquot;، حسبما اكد بيان رسمي.

واكد البيان ان quot;هذه الاعمال المستمرة وصلت الى مستويات خطرة (...) وهذا الاسلوب لايمكن ان يعالج التسلل والنشاطات الارهابيةquot;. وحزب quot;الحياة الحرةquot; تأسس العام 2003 في جبال اقليم كردستان العراق الحدودية وعقد ثلاثة مؤتمرات حزبية جدد في آخرها انتخاب عبد الرحمن حاجي احمدي الذي يعيش في اوروبا رئيسا له.

وكانت القوات الايرانية بدأت قصف مناطق حدودية محاذية اواخر ايلول/سبتمبر 2007.