تقول الولايات المتحدة الأميركية إن اللقاء الذي عقد بين وزير الخارجية السوري ومسؤول كوري سيؤدي لطريق مسدود.

واشنطن: رأت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان اللقاء الذي عقد بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومسؤول كوري شمالي سيؤدي الى quot;طريق مسدودquot;. وقال الناطق باسم الوزارة فيليب كراولي quot;اذا كانت سوريا تتطلع الى لعب دور بناء في العالم فيمكنها البدء بالتخلي عن محادثات كهذهquot;.

وكان مصدر رسمي ذكر الاثنين ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم بحث مع نائب وزير خارجية كوريا الشمالية كيم هيونغ جونغ في دمشق quot;تعزيز العلاقات الثنائيةquot;. وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان اللقاء الذي جرى في دمشق الاحد اكد quot;اهمية تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقينquot;.

وتتهم الولايات المتحدة واسرائيل كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي بالتعاون مع سوريا في ملف اسلحة الدمار الشامل، الامر الذي تنفيه بيونغ يانغ. ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية الشهر الماضي الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، مشيرا الى ان quot;لا شأن لها على الاطلاق باي انتشار لاسلحة الدمار الشاملquot;.

وفي العام 2008، اعلنت الولايات المتحدة ان كوريا الشمالية ساعدت سوريا في بناء مفاعل نووي سري دمرته غارة اسرائيلية العام 2007.

في سياق منفصا،بدت الخارجية الاميركية حائرة الاثنين بعد التغييرات التي جرت في السلطة في كوريا الشمالية وقالت انها ليست على اطلاع على quot;المناورات السياسيةquot; الجارية في بيونغ يانغ. وقال الناطق باسم الوزارة فيليب كراولي quot;من يعرف؟ (...) لا نعرف لماذا جرت هذه التغييرات الآن؟quot;.

وكرر الناطق دعوة الولايات المتحدة الى نزع الاسلحة النووية لكوريا الشمالية ووقف quot;السلوك الاستفزازيquot; لنظام الرئيس كيم جونغ ايل. وقال quot;اذا قامت قيادة كورية شمالية تم اصلاحها بذلك فانها ستخدم مصالح شعبهاquot;، مضيفا quot;لكن حاليا لا تعليق محددا لواشنطن على المناورات السياسية في كوريا الشماليةquot;.

واجرت كوريا الشمالية الاثنين تغييرات اساسية في السلطة باقالة رئيس رئيس الوزراء وتعيين صهر الزعيم كيم جونغ ايل نائبا لرئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع التي تتمتع بنفوذ كبير.