الفاتيكان: وصف البابا بندكتس السادس عشر رحلته إلى قبرص بـquot;الحدث التاريخي، كونها المرة الأولى التي يطأ فيها أسقف روما تلك الأرض المباركة بالعمل الرسولي للقديسين بولس وبرناباquot; وفق تعبيره

وفي لقاء الأربعاء المفتوح في حاضرة الفاتيكان قال الأب الأقدس quot;جعلت من نفسي حاجّا، قبل كل شيء لتعزيز إيمان الكاثوليك، كونهم أقلية صغيرة لكنها نابضة بالحياة، وتشجيعها على الاستمرار على طريق الوحدة المسيحية، وبشكل خاص مع الأشقاء الأرثوذكسquot;، وأردف quot;ثمة هدف آخر للزيارة، يكمن في احتضان أبناء الشرق بأسره، ضارعا إلى الله القدير أن يهديهم السلامquot; حسب قوله

وفي إطار تلخيص الحبر الأعظم للجو الذي ساد زيارته لقبرص، تحدث عن الـquot;الحفاوة الكبيرةquot;، التي حظي بها، وأعرب عن quot;الامتنان العميقquot; لجميع الذين ساهموا في إنجاح هذه الزيارة الرسولية

وكان المتحدث الرسمي باسم الكرسي الرسولي الأب لومباردي أعلن قبيل الرحلة أن quot;الأب الأقدس في زيارته القصيرة للجزيرة، سيسلم إلى أساقفة الشرق الأوسط، الصيغة النهائية للوثيقة التحضيرية، للمجمع الكنسي العام للشرق الأوسط الذي سيعقد في روما في أكتوبر المقبلquot;، موضحا أن quot;الأزمة الدولية الأخيرة مع الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة، أعطت نظرة جديدة خاصة لرحلة الباباquot; على حد تعبيره