أعلن ناشطون فرنسيون من أسطول الحرية أنهم سيقدمون شكوى ضد القادة الإسرائيليين ومنهم باراك.

باريس: أكدت الخارجية الفرنسية اليوم أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك يزور باريس لبضعة أيام، فيما تنتظره دعاوى قضائية رفعها ناشطون فرنسيون كانوا على متن أسطول الحرية الذي هاجمته وحدة كوماندوز إسرائيلية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الأنباء التي تحدثت عن زيارة باراك إلى باريس، وقال quot;سيكون في باريس لبضعة أيام ومن المحتمل أن يلتقي وزير الخارجية برنار كوشنيرquot; خلال زيارته، إلا أن جدول مواعيد كوشنير خلا من أي موعد مع باراك وكذلك جدول مواعيد وزير الدفاع هيرفيه موران، بينما كانت صحيفة إسرائيلية قالت إنه يزور باريس الأحد المقبل للمشاركة في معرض للصناعات العسكرية.

واليوم أعلن ناشطون فرنسيون، بدعم من نواب فرنسيين، أنهم سيقدمون شكوى ضد القادة الإسرائيليين ومنهم باراك إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وثمان دعاوى أمام المحاكم الفرنسية بتهمة quot;الخطف والاعتقال واستخدام العنف المسلح وخطف المركب والسرقةquot;، وأوضحت محامية الناشطين الفرنسيين والمتحدثة باسم هيئة المحامين المكلفة الدفاع عنهم ليلان غلوك في مؤتمر صحفي إن quot;التعرض للسفينة في المياه الدولية يمثل جريمة حرب ويبرر اللجوء إلى المحكمة الدوليةquot;، وذكرت أنه من المقرر ملاحقة المسؤوليين الإسرائيليين عن العملية على الصعيد الدولي بتهمة quot;جرائم حربquot; وعلى المستوى الوطني من خلال quot;إلزام السلطات الفرنسية بفتح تحقيق قضائيquot; في القضية.