باريس: أكدت الحكومة الفرنسية اليوم دعمها للرئيس الافغاني حامد كرزاي وجهوده لتعزيز السلام والمصالحة في أفغانستان. وقال المسؤولون الفرنسيون في بيان صادر ان مؤتمر (جيرغا للسلام) الذي عقد على مدى ثلاثة ايام في كابول هذا الاسبوع خرج بquot;توصياتquot; جديرة بالذكر حيث دعت المجتمع الدولي لتوفير ظروف سلام دائم في أفغانستان.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية ان الحكومة هنا ستستمر في تقديم دعمها للزعيم الأفغاني وحكومته التي اهتزت بعض الشيء عندما استقال وزير الداخلية حنيف أتمار وذلك بسبب هجمات المتشددين خلال بدء اجتماع (جيرغا السلام).

واشار البيان الى ان quot;فرنسا تعتزم مواصلة العمل لدعم الرئيس كرزاي وحكومته بهدف تحقيق المصالحة الوطنية واعادة ادماج المقاتلين الذين ينتمي غالبيتهم الى حركة طالبانquot;. وقال انه من المبكر جدا الحديث عن عفو أو الحاجة الى اجراء تحقيق مع المتشددين أو غيرهم لضلوعهم في عمليات القتال.

وفي السياق ذاته اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في رد على على سؤال عن الجرائم التي ارتكبت والدمار الذي حدث في افغانستان الى ان quot;هناك تعطش من أجل السلام في أفغانستانquot; مضيفا ان quot;كل هذا من السابق لاوانه ويمكن ان يكون هناك الكثير من الناس الذين يشعرون انهم كانوا ضحايا أو فقدوا أقارب أو حتى العائلات في الصراعquot;.

وقال فاليرو quot;نرغب في أن يسمع نداء الحوار ووقف العنف الذي اصدره ممثلو مؤتمر (جيرغا للسلام) من قبل جميع الأفغانquot;. يذكر ان فرنسا فقدت 43 جنديا منذ ان بدأت عملياتها العسكرية في أفغانستان في عام 2001 .