بوجمبورا: اصيب سبعة اشخاص بجروح في هجمات بالقنابل اليدوية مساء السبت في بوجمبورا فيما احرق نحو 20 مكتبا للحزب الحاكم في الارياف على خلفية توتر انتخابي.

وقال المتحدث باسم الشرطة بيار شانيل نتاراباغانيي quot;مساء امس بين الساعة 20,00 (18,00 ت غ) و22,00 (20,00 ت غ) وقعت اربع هجمات بالقنبلة اليدوية ادت الى جرح سبعة اشخاص في ثلاثة احياء في بوجمبوراquot;.

وتابع quot;هذه الهجمات استهدفت القتل ويبدو انها كانت منسقة، نظرا الى الفترة الزمنية التي تمت فيها ولان مرتكبيها استقلوا دراجات ناريةquot;.

واضاف ان اثنتين من القنابل اليدوية القيتا في وسط المدينة، احداهما امام مدخل فندق كبير quot;ولم توقع اضرارا ولا ضحاياquot;، والاخرى قرب كنيسة سان ميشال حيث ادت الى جرح اربعة اشخاص.

وانفجرت قنبلة يدوبة اخرى في محطة الحافلات في حي كامينغي الشعبي ما ادى الى جرح شخص. والقيت قنبلة رابعة في حي سيبيتوكي داخل منزل مسؤول محلي في الحزب الحاكم ما ادى الى جرح شخصين، احدهما طفل، بحسب المتحدث. وقال quot;انها اعمال تخريب متعلقة بالانتخاباتquot; بعد انتخابات محلية مثيرة للجدل وقبل الانتخابات الرئاسية، موضحا ان الشرطة لم توقف احدا.

كما احرق في الارياف نحو 20 مكتبا للحزب الحاكم (التمرد الهوتو السابق، في السلطة) منذ الجمعة في نغوزي (شمال)، كيانزا (شمال) روييجي (شرق)، بوروري (جنوب) وسيبيتوك (شمال غرب)، بحسب المصدر.

وتشهد بوروندي توترا سياسيا حادا بعد طعن المعارضة بنتائج الانتخابات المحلية في 24 ايار/مايو التي فاز بها الحزب الحاكم برئاسة الرئيس بيار نكورونزيزا.

وانسحب ستة مرشحين للمعارضة من الحملة الانتخابية مؤكدين ان الانتخابات تخللتها quot;عمليات تزوير واسعة النطاقquot;، بحيث بات الرئيس هو المرشح الوحيد.