صقلية: قال مطران باليرمو ورئيس أساقفة مقاطعة صقلية المونسنيور باولو روميو إن quot;سياسة إعادة المهاجرين بحرا التي تتبناها منطقة المتوسط تفتقر إلى البعد الإنساني قبل البعد المسيحيquot;، حيث quot;تلقى على أكتاف هؤلاء الناس الفقراء الذين يصلون على متن قوارب، أعباء جميع سياسات الحد من الهجرة غير الشرعيةquot; وفق تعبيره

وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في إطار منتدى الهجرة في منطقة المتوسط (ميغراميد) لهذا العام، برعاية منظمة كاريتاس إيطاليا وبالتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة في صقلية للفترة من 16-18، أضاف المونسنيور روميو أنه quot;ليست هناك تدابير قانونية أو إجراءات أمنية يمكنها أن تجعل المرء يرى الله في الآخرquot;، لافتا إلى أنه quot;يقال بأن تدفق سيل المهاجرين قد توقف، لكن ربما كانت الحقيقة مخالفة لذلك، فجميع أبرشيات صقلية ملتزمة منذ مدة في مجال استقبال المهاجرينquot; حسب تأكيده

وخلص مطران باليرمو إلى القول quot;نحن نؤمن بأنه إن تمكن مجتمعنا من احترام الإنسان وترسيخ مكانة كرامته، فقد يثير إيماننا هذا اهتمام المهاجرين أيضا، وهنا تكمن مسؤولينا الكبيرةquot; على حد قوله