القدس: قال شبتاي شافيت، وهو رئيس سابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)، الاثنين ان على اسرائيل ان توجه ضربة وقائية ضد إيران لمنعها من أن تصبح دولة نووية.

وقال شافيت خلال مؤتمر صحافي في جامعة بار ايلان قرب تل ابيب quot;انني اؤيد - نظرا الى ان هناك حربا جارية مع ايران وبما ان التهديد مستمر ونوايا العدو في هذه الحالة هي القضاء عليكم - الفكرة القائلة ان الخطوة الحكيمة هي التحرك وليس الردquot;.

وقال شافيت الذي كان رئيسا للموساد بين عامي 1989 و1996 quot;اللجوء الى الرد كاستراتيجية رئيسية يعني الانتظار حتى نتعرض لهجوم. لكننا نواجه خصما يخطط على الدوام ولا ينتظر سوى الفرصة لشن هجومquot;. وتساءل quot;اين الفائدة، حتى من الناحية الاخلاقية، من الترقب والتحرك فقط اذا تعرضنا لهجوم؟quot;.

وتتهم اسرائيل التي تعتبر الدولة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، ايران بالسعي الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني.

ويقدم النظام الايراني نفسه على انه الخصم اللدود للدولة العبرية، ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرارا الى quot;شطبquot; اسرائيل من الخارطة.

من جهة اخرى، اعتبرت فرنسا الاثنين ان طلب ايران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية استبدال اثنين من مفتشيها اعتبرتهما منحازين quot;يتناقض مع مطالب مجلس الامن الدولي ومجلس حكامquot; الوكالة.

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول قرار ايران اعلان اثنين من المفتشين شخصين غير مرغوب فيهما quot;على غرار القرارات السابقة حول ايران فان القرار الدولي 1929 الذي تم تبنيه في التاسع من حزيران/يونيو طلب من هذا البلد التعاون كليا مع وكالة الطاقةquot;.

واضاف ان هذا الاعلان quot;يتناقض مع مطالب مجلس الامن الدولي ومجلس حكام الوكالةquot; موضحا ان باريس تتوقع من ايران quot;ان تتعاون كليا مع وكالة الطاقةquot;.

وكشفت طهران الاثنين انها اعطت وكالة الطاقة اسم المفتشين اللذين لا يحق لهما القدوم الى ايران. واتهمتهما بكشف مضمون تقرير الوكالة وبتزويد معلومات خاطئة عن برنامج ايران النووي. ولم يكشف اسم المفتشين ولا جنسيتهما. وافادت مصادر قريبة من وكالة الطاقة في فيينا انه يحق للدول رفض مفتشين وطلب استبدالهم بآخرين.