في وقت تزايد القلق من تعاون كوريا الشمالية مع إيران في تكنولوجيا الصواريخ نفت الأخيرة صلتها بالأسلحة التي ضبطتها تايلاند وذكر انها متجهة إلى طهران.

طوكيو: نفى سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين أي صلة بين طهران وأسلحة ضبطتها تايلاند هذا الشهر في طائرة قادمة من كوريا الشمالية بعد ان ذكرت تقارير ان الاسلحة كانت متجهة الى إيران. وتنامى القلق من تعاون كوريا الشمالية الوثيق في تكنولوجيا الصواريخ مع إيران التي تشتبه واشنطن انها تسعى لامتلاك اسلحة نووية.

وفي الاسبوع الماضي صرح مسؤول أمني رفيع في الحكومة التايلاندية يشارك في التحقيق الجاري في الاسلحة المضبوطة على متن الطائرة المحتجزة في بانكوك بأن الاسلحة كانت في طريقها على الارجح الى إيران. وقال جليلي في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اليابانية طوكيو quot;مسألة اننا وراء هذه الاشياء لا أساس لها من الصحة تماما ولا نسعى وراء هذه الاسلحة على الاطلاق ناهيك عن جلبها او استيرادها من دول اخرى.quot;

وأضاف quot;توجهنا...مختلف تماما عن توجه كوريا الشمالية. نعارض جديا الاسلحة النووية وهي اسلحة دمار شامل.quot; وأشار جليلي الى ان بلاده على خلاف كوريا الشمالية عضو في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وهي معاهدة عالمية لمنع انتشار الاسلحة النووية كما انها عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأغضبت إيران الاسبوع الماضي الغرب باختبار الصاروخ سجيل 2 الذي تدخل اسرائيل والقواعد الاميركية في الخليج داخل مدى نيرانه.

وفي وقت سابق يوم الاثنين أبلغ كاتسويا اوكادا وزير خارجية اليابان جليلي quot;بقلقه الشديدquot; من الموقف النووي في إيران وان المجتمع الدولي قلق للغاية من الروابط بين كوريا الشمالية وإيران. وقال مسؤول رفيع من الخارجية اليابانية للصحفيين ان اوكادا قال لجليلي quot;من العار ان ينتهي اتفاق بشأن اليورانيوم منخفض التخصيب الى مواجهة.