إتفق أوباما وكرزاي خلال مكالمة هاتفية على إتخاذ quot;قرارات صعبةquot; حول الفساد.

واشنطن: اتفق رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما ونظيره الافغاني حميد كرزاي على ضرورة إتخاذ quot;قرارات صعبةquot; ولا سيما في ملف الفساد، وذلك اثناء مكالمة عبر الدائرة المغلقة الثلاثاء.

وتباحث اوباما وكرزاي صباح الثلاثاء خلال تبادل لوجهات نظر وصفه المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس بانه quot;مثمرquot;.

وقال غيبس ان الرئيسين واثناء هذه المحادثة عشية اجتماع بين اوباما وفريقه للامن القومي مخصص لافغانستان وباكستان quot;اتفقا على ضرورة اتخاذ قرارات صعبة حول مجموعة مواضيع، بينها اقالة مسؤولين فاسدينquot;.

وابدى اوباما وكرزاي ايضا رغبتهما في التحرك لصالح سكان قندهار، المنطقة التي تركز القوات الدولية جهودها العسكرية فيها ضد عناصر طالبان.

واخيرا، خلص المتحدث الى القول ان الرئيسين اعربا عن نيتهما quot;دراسة الجهود المشتركة للتفاوض حول شراكة استراتيجية جديدة اثناء لقائهما المقبلquot;.

واثناء الزيارة الاخيرة لكرزاي الى واشنطن في 12 ايار/مايو، كثف المسؤولان مظاهر الوحدة وحسن النية، سعيا الى تجاوز فترة صعبة في علاقاتهما تميزت من الجانب الاميركي باتهامات بالفساد ومن الجانب الافغاني بمآخذ حول التدخل الغربي.

واعلن باراك اوباما في كانون الاول/ديسمبر ارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان معربا بذلك عن امله في استعادة المبادرة امام عناصر طالبان واعادة القوات الاميركية الى بلادها اعتبارا من صيف 2011. وفي هذا الاطار، شنت قوات الحلف الاطلسي هجوما واسع النطاق في ولاية قندهار الجنوبية.

واثناء هذه الزيارة، تبين ان كابول تامل في التفاوض حول اتفاق امني على المدى الطويل مع الولايات المتحدة على غرار الاتفاق المبرم بين واشنطن وبغداد.