صوفيا: قال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم الاربعاء ان العقوبات التي فرضت على ايران يجب ان لا تغلق الباب امام اجراء محادثات حول برنامج ايران النووي، الا ان الكرة اصبحت الان في ملعب طهران وعليها تبديد المخاوف الدولية بشان برنامجها.
وخلال زيارة تستمر يومين لصوفيا، قال الوزير انه يدرك ان quot;هناك مخاوف دولية اعربت عنها مجموعة فييناquot; المؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، بشان اتفاق تبادل الوقود النووي الذي ابرم في 17 ايار/مايو بين ايران والبرازيل وتركيا.

وصرح للصحافيين quot;اعتقد ان على ايران الان تبديد هذهquot; المخاوف.
ورفضت الدول الكبرى الاتفاق الذي ينص على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني المنخفض التخصيب مقابل الحصول على يورانيوم اعلى تخصيبا لاستخدامه في مفاعل ايراني لانتاج النظائر الطبية.

وفرض مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة على ايران بعد ذلك.
وقال اموريم quot;رأيي الصريح هو ان هذه العقوبات لا تساعد، ولكن ما يشجعني هو ان رد ايران حتى الان كان مرناquot;.

واشار وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف الى انه quot;من المهم جدا في الوقت الحالي ان لا يغلق فرض عقوبات دولية اضافية الباب امام اجراء مفاوضات ومحادثات مع ايرانquot;.
وقال quot;امل في ان تصبح السلطات الايرانية مستعدة للجلوس على الطاولة لاجراء حوار مفتوح حول كل القضايا المتعلقة ببرنامجها النووي مع مجموعة فيينا والوكالة الدولية للطاقة الذرية لايجاد حل لهذا الوضعquot;.

وامل اموريم quot;الا تؤدي العقوبات الى اغلاق الباب امام المحادثات. ولكنني اعتقد ان الاندفاع نحو فرض عقوبات كان مخيبا للامال من وجهة نظرناquot;.
واعرب الوزير البرازيلي عن ارتياحه لاستعداد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لمواصلة المفاوضات مع ايران استنادا الى الاقتراح البرازيلي والتركي، واشاد بquot;الجو الايجابيquot; الذي اتسم به الرد الايراني بشكل عام على ذلك الاقتراح.

وقال quot;اعتقد ان هذا تطور جيدquot;.
واضاف quot;لقد شعرنا باستعداد ورغبة احد اعضاء ما يسمى مجموعة فيينا في مواصلة تركيا والبرازيل للحوارquot;.
وتابع quot;واذا كانت هذه ايضا رغبة ايران, واعتقد انها راغبة في ذلك، وكذلك رغبة العضوين الاخيرين (في مجموعة فيينا) فسنكون مسرورين بتقديم المساعدةquot;.