فيينا: قال وزير خارجية صربيا فوك جيريميك ان بلاده quot;شديدة التعلق بعملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبيquot; معتبرا هذه العملية بانها اولوية استراتيجية لبلاده.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوي عن الوزير الصربي قوله اليوم ان قرار الاتحاد الاوروبي بتحرير القيود المفروضة على التاشيرة تجاه بلاده في عام 2009 وكذلك ازالة العوائق التي تعترض ابرام اتفاقية مرحلية بين الطرفين من الاشارات quot;الايجابية جداquot;.

لكنه اكد في الوقت ذاته ضرورة ان تنكب المفوضية الاوروبية ايضا على دراسة طلب الانضمام الذي تقدمت به بلاده.
وشدد الوزير الصربي من جهة ثانية على ان اعلان الاعتراف من جانب واحد باستقلال اقليم كوسوفو في 2008 كان ومازال موضوعا لم يحسم مشيرا الى ان هذا الاعلان بمثابة quot;وضع الملح على جرح مفتوحquot; - على حد تعبيره -. واضاف quot;انه لا يمكن لاية حكومة ديمقراطية في بلغراد ان تقبل بمثل هذا الاعلان الذي لم ولن نعترف بهquot;.
واضاف وزير الخارجية الصربي ان حكومته تأمل في التوصل الى حل بشان هذه المسألة quot;يرضي كل الاطراف ويؤمن السلام الدائمquot;.

يذكر ان 69 دولة بما فيها الولايات المتحدة و22 دولة عضوا في الاتحاد الاوروبي من مجموع 27 اعترفت باستقلال اقليم كوسوفو منذ صدور اعلان استقلال الاقليم عن صربيا من طرف قيادة وسكان الاقليم بدون موافقة السلطات الصربية.

واشار الوزير الصربي الى ان التعاون الاقليمي بين دول غربي البلقان كان مبنيا على اسس quot;صلبةquot; الا ان الاعلان من طرف واحد عن استقلال اقليم كوسوفو جعل المحيط الاقليمي في المنطقة quot;اكثر تعقيداquot;.

وانتهى الوزير الصربي الى القول ان صربيا تصرفت تجاه هذا الاعلان بالكثير من ضبط النفس وامتنعت عن اتخاذ اجراءات مضادة من طرف واحد مثل استخدام القوة او ممارسة العقوبات الاقتصادية مفضلة بذلك اتباع الطرق السلمية ووضعت في طليعة اهتماماتها التحرك الدبلوماسي فقط.