بروكسل: دعا بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي شركات الطيران والمطارات وبائعي التجزئة ومزودي تكنولوجيا المعلومات إلى إزالة الجدران فيما بينها والسعي الى المزيد من التعاون والاعتماد على حلول تكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات المسافرين.

وقال غريفيث في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر سيتا لتكنولوجيا المعلومات الذي يقام في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم يمكن لمزودي تكنولوجيا المعلومات لعب دور حيوي في وضع طرق وحلول مبتكرة لمواكبة معدلات النمو المتسارعة بحركة المسافرين والمتوقع ان يرتفع عددهم الى نحو 5 مليارات مسافر عام 2027 .

وأضاف أن عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي سيرتفع من 40 مليون مسافر في الوقت الراهن الى 150 مليونا عام 2030 لذلك نقوم من الان ببناء اكبر مطار في العالم هو /دبي ورلد سنترال ـ ال مكتوم الدولي/ بطاقة استيعابية قدرها 160 مليون مسافر و 12 مليون طن شحن سنويا معززا بخمسة مدارج وغيرها من الخدمات والمرافق المميزة quot;.

وأوضح ان مرونة الحركة داخل المطارات تعتمد على مدى تكامل وتعاون جميع الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين العاملين في المطارات وبالتالي فان تلكؤ أي من هذه الجهات ينعكس سلبا على النتيجة النهائية وهي رضا المسافرين وأن تجربة السفر الحالية للمسافرين ليست جيدة نتيجة عدة مسببات منها نقص التنسيق وضعف الثقة بين جميع الاطراف وعدم مرونة الاجراءات مما يؤدي الى انشاء طوابير انتظار امام الكاونترات حقا نحن نحتاج الى اجراء تعديلات على العقلية ونموذج الصناعة المعتمد حاليا .

وقال quot; يتوجب علينا وضع رؤية وتعزيز التنسيق مع التركيز على خدمة العملاء من خلال تطبيق انظمة ذكية كل هذا من اجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعاملين وجعل قطاع الطيران اكثر ربحية ان عدم التغيير نحو الافضل واتخاذ التحسينات المناسبة سيكون اكثر تكلفة في المستقبلquot;.

وأضاف ان 50 بالمائة من وقت المسافرين يمر في إجراءات غير تجارية مما يكلف الصناعة نحو 35 مليار دولار سنويا وهذا الرقم كان يمكن لو تمت مراكمته ازالة الخسائر التي لحقت بشركات الطيران المقدرة بنحو 50 مليار دولار خلال العقد الماضي.

وطرح غريفيث نقطة مهمة في كلمته خلال المؤتمر حين قال / تخيلوا مستقبلا حيث المسافرون يشترون ويحجزون ويختارون مقاعدهم بواسطة الانترنت وتسجيل كافة المعلومات المتعلقة بالمسافرين وبياناتهم البيولوجية مسبقا لتحديد هوية المسافر وفحص الحقائب مقدما في اماكن مخصصة بعيدا عن المطار وتقييم المخاطر الامنية والتأكد من اسماء المسافرين وربطها بالحقائب وتأكيد بطاقة الصعود الى الطائرة تخيلوا معي كل ذلك يجري في المطارات لمعرفة ما هو حجم الوقت المتاح للمسافرين لقضائه في الراحة والتسوق/.