قتل ضابط شرطة وأصيب آخر بجروح بليغة في انفجار قنبلة في مقر وزارة الأمن العام اليونانية في العاصمة أثينا الليلة الماضية.. وفقا لما ذكرته الشرطة.

أثـيـنا:
اعلن مصدر امني ان الشرطة اليونانية تبحث الجمعة عن الجهة التي تقف خلف الهجوم غير المسبوق الذي تم بواسطة طرد مفخخ انفجر مساء الخميس في مقر وزارة حماية المواطن التي تشرف على الاجهزة الامنية، ما اسفر عن مقتل رئيس الامن.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس اجاب المتحدث باسم الشرطة بانايوتيس فلاخوس ان من السابق لاوانه الحديث عن وقوف جهة ارهابية خلف الهجوم، مشيرا الى ان التحقيقات بدأت لتوها في القضية وقد عهد بها الى جهاز مكافحة الارهاب الذي تفقد رئيسه مكان الحادث.

وتتركز التحقيقات على كيفية دخول الطرد المفخخ الى الوزارة ووصوله الى مكاتب موظفي الوزير في الطابق السابع من مبنى الوزارة والذي يضم ايضا مقر الشرطة، ويخضع دخول اي طرد اليه للتفتيش مرتين في مكانين مختلفين، بحسب مصدر امني.

واوضح المصدر ان جورج فاسيلاكيس (52 عاما) قتل عندما فتح الطرد الملغوم، وهو عبارة عن quot;علبة صغيرةquot;، داخل مكتبه الذي لا يبعد الا نحو عشرة امتار عن مكتب الوزير ميخاليس كريسويديس الذي كان موجودا في مكتبه وقت حدوث الانفجار. وكان هذا الضابط منذ 1999 مساعدا مقربا من الوزير.

وردا على سؤال لاذاعة quot;سكايquot; قال المتحدث باسم الشرطة ثاناسيس كوكالاكيس انه quot;لا يريد ان يظنquot; ان الهجوم تم بتواطئ من اشخاص موجودين داخل الوزارة، مشيرا الى ان دخول الطرد الوزارة ناجم عن quot;اهمالquot; من جانب حراس الامن.

واضاف انه في انتظار امكان قيام جهة ما بتبني العملية ونتائج تحليل المتفجرات التي استخدمت في تفخيخ الطرد، فان الشرطة quot;لا تستبعد اي فرضيةquot;.

وكان رئيس الوزراء جورج باباندريو دان بشدة quot;الاعتداء الارهابيquot; الرامي الى quot;النيل من الديموقراطيةquot;.