رام الله: قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اليوم الاثنين انه تلقى وعودا من وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بان تبحث إسرائيل quot;بجديةquot; مجموعة من القضايا العالقة بين الجانبين وتقدم ردودا quot;واضحةquot; بشأنها. وكان فياض التقى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم في القدس، وتم خلال اللقاء بحث العديد من القضايا العالقة بين الجانبين.
وفي رد على سؤال وكالة فرانس برس هل هناك رد ايجابي من الجانب الإسرائيلي على كافة المطالب؟ قال فياض quot;ما وعد به الجانب الإسرائيلي ان هذه القضايا ستدرس بجدية وتقديم اجابات واضحة، وهو ما نتوقعه خاصة وان هذه القضايا تهم الشعب الفلسطينيquot;.
واوضح فياض للصحافيين من امام مكتبه في رام الله عقب الاجتماع، بانه بحث مع باراك عدة قضايا من اهمها ضرورة وقف الاجتياحات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية والسماح لقوى الامن الفلسطيني بالعمل خارج حدود المدن الفلسطينية. وقال فياض quot;بحثنا قضيتين مهمتين، الاولى وقف الاجتياحات الإسرائيلية الى مناطقنا وضرورة ان تتوقف هذه الاجتياحات (...) وتمكين السلطة الفلسطينية من التواجد الدائم وفي كافة الاماكن خارج المنطقة (ا)quot;.
واضاف quot;قمنا بالتأكيد خلال الاجتماع على ان تمارس السلطة الفلسطينية اعمالها في كافة المناطق خارج منطقة (ا)، وكذلك اكدنا على ضرورة الوقف التام للاستيطان في الاراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، وكذلك وقف عمليات التهجيرquot;. واشار فياض الى انه بحث مع باراك ايضا قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وضرورة اطلاق سراحهم quot;بمن فيهم 309 معتقلا في السجون الإسرائيلية قبل (اتفاقات) اوسلوquot; لعام 1993.
وقال انه جرى التاكيد على quot;اهمية رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزةquot; مؤكدا انه تم بحث مختلف القضايا بشكل معمق quot;مع التأكيد على بحث هذه القضايا في اطار يختلف عن الاطار السابقquot;، دون مزيد من التوضيح. وكانت الحكومة الفلسطينية اكدت ان لقاء فياض وباراك هدفه بحث انهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وquot;لا يندرج باي حال من الاحوال ضمن اللقاءات التفاوضيةquot;.
ونددت حركتا حماس والجهاد الاسلامي باللقاء اذ اعتبرته الاولى quot;لقاء امنيا تآمريا خطيراquot; بينما رأت فيه الثانية quot;لقاء امنياquot; مؤكدة ان الحديث عن بحث موضوع الحصار على غزة خلاله هو quot;محض تضليلquot;.
التعليقات