باريس: عقد الرئيس المصري حسنى مبارك، الزائر إلى فرنسا، جلسة مباحثات رسميّة مع وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط.
وقال أبوالغيط في تصريح له عقب اللقاء، إن كوشنير رغب في أن يطّلع على رؤية الرئيس مبارك إزاء تطورات القضية الفلسطينية ومسألة المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام والمساعي لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط.
وأوضح في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هذا اللقاء يمهّد لمباحثات القمة بين الرئيس مبارك ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، مساء اليوم في قصر الأليزية.
وأشار إلى أن لقاء الرئيس مبارك وكوشنير تطرق أيضا إلى الوضع الإقليمي والاعتداء على أسطول الحرية، بالإضافة إلى الخيارات المتاحة بشأن جهود عملية السلام، علاوة على بحث موضوع الاتحاد من أجل المتوسط.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير إنه تناول مع الرئيس مبارك، الأوضاع في قطاع غزة، خاصة ما يتعلق بالمعابر وكذلك آفاق المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى قمة الاتحاد من أجل المتوسط التى تم تأجيل انعقادها من يونيو إلى نوفمبر القادم ببرشلونة.
وأشار كوشنير ، إلى أنه عرض على الرئيس مبارك إمكانية مشاركة أوروبا في إجراءات تخفيف الحصار على غزة للتوصل إلى إدخال قدر أكبر من البضائع للقطاع، وسبل العمل المشترك بين مصر وفرنسا لتحقيق هذا الهدف.