كابول: اعلنت القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان الاربعاء مقتل ثلاثة من جنودها ما يرفع الى 339 عدد القتلى في صفوف هذه القوة منذ بداية 2010 التي تنبىء بانها ستكون الاكثر دموية منذ بدء الحرب قبل نحو تسع سنوات.
وقتل العسكريون الثلاثة الاثنين في جنوب افغانستان في انفجار قنابل يدوية الصنع السلاح المفضل لدى طالبان، بحسب القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف). وكانت ايساف اعلنت الثلاثاء مقتل احد جنودها في ظروف مشابهة.

ولا تكشف ايساف ابدا هويات او جنسيات القتلى من جنودها وتترك ذلك للبلدان التي يتحدرون منها. لكن فرنسا اعلنت الثلاثاء مقتل احد عسكرييها في انفجار عبوة يديوية الصنع.

وقتل تسعة جنود من الحلف الاطلسي يومي الاثنين والثلاثاء.
ومنذ بداية 2010 قتل 339 جنديا اجنبيا في افغانستان، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس بالاعتماد على ارقام موقع quot;اي كاجولتيزquot; على الانترنت. وكانت سنة 2009 شهدت مقتل 521 جنديا اجنبيا في افغانستان وشكلت اشد سنوات الحرب في افغانستان وطأة على القوات الاجنبية منذ الاطاحة بنظام طالبان في اواخر 2001.

وتصاعد نشاط المقاتلين المتطرفين في العامين الاخيرين في افغانستان ووسعوا من نطاق عملياتهم التي باتت تشمل مجمل الاراضي الافغانية تقريبا وذلك رغم نشر 142 الف جندي من القوات الدولية التي سيرتفع عديدها قريبا الى 150 الفا مع وصول 30 الف جندي من التعزيزات التي وعد بها الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وتشكل القوات الاميركية اكثر من ثلثي القوات الدولية في افغانستان المكونة من جنود من 40 بلدا معظمهم يعمل تحت راية الحلف الاطلسي.