بكين:قتل كاهن وراهبة في شمال الصين، كما اعلنت الشرطة التي اوضحت الخميس انها تبحث عن منفذ او منفذي هذه الجريمة المزدوجة.
وقد قتل جوزف سولاي شانغ وماري وي يانوي في بداية الاسبوع في قرية وهاي بمنغوليا الداخلية.

وقال الشرطي شانغ في تصريح لوكالة فرانس برس quot;انه ملف اجرامي، ونحن نحاول كشف لغزهquot;.
واضاف المصدر ان دوافع القتل لا تكشف على الفور ولا يعرف المحققون عدد المتورطين.

وذكرت وكالة آجيا نيوز الناطقة باسم المعهد الحبري للارساليات الاجنبية في الفاتيكان، ان القتيلين قد تعرضا للطعن في المأوى الذي كانا يعملان فيه، والمقام في كنيستهما.
وكان الكاهن والراهبة القتيلان ينتميان الى الكنيسة المسماة +السرية+ التابعة للبابا لكن السلطات المحلية تتغاضى عنها احيانا.

وكان شانغ (55 عاما) كاهنا منذ 1985، وتتولى الاخت وي (32 عاما) ادارة المأوى الذي يضم ستين مسنا.
ويقدر عدد الكاثوليك الصينيين ببضعة ملايين يتوزعون بين هيئة رسمية يسيطر عليها النظام الشيوعي، وبين كنيسة quot;السريةquot;.

ولا تقيم الصين والكرسي الرسولي علاقات دبلوماسية منذ 1951.
وتعتبر اعادة العلاقات رهانا لبكين التي تأمل في تحسين صورتها في الخارج. اما الفاتيكان الذي يأمل ايضا في علاقات افضل مع السلطات الصينية، فيضع شرطا يقضي بأن يجمع تحت سلطة البابا الكاثوليك المنقسمين في الوقت الراهن بين من يتبعون الكنائس quot;الرسميةquot; وتلك quot;السريةquot;.