موسكو: قام مصنعو السفن الروس بالخطوة الأولى نحو منع وزارة الدفاع الروسية من شراء سفينة حربية في فرنسا، إذ طلب مصنع السفن quot;يانتارquot; الكائن في مدينة كالينينغراد من السلطة المختصة في مكافحة الاحتكار أن تتحقق بشأن مشروعية صفقة شراء وزارة الدفاع لسفينة quot;ميسترالquot; الفرنسية لأن وزارة الدفاع لم تعلن عن مسابقة لاختيار أفضل عطاء لصناعة السفينة المطلوبة وفقا لقانون مكافحة الاحتكار.

وجاء في العريضة التي رفعتها إدارة مصنع quot;يانتارquot; إن وزارة الدفاع لم تدعُ المصانع الروسية لتقديم عروضها زاعمة أن المصانع المحلية لا تستطيع إنتاج هذا الطراز من السفن في حين تقدر المصانع الروسية على إنتاج السفن المماثلة. وتصنف سفينة quot;ميسترالquot; كسفينة إنزال تحمل جملة طائرات مروحية على متنها.

كما تقدم مصنع quot;أدميرالتيسكييه فيرفيquot; الكائن في مدينة سانت بطرسبورغ بالعريضة المماثلة. ويُنتظر أن يقدم مصنع quot;سيفماشquot; الواقع في مدينة سيفيرودفينسك أيضا شكواه في أقرب وقت في محاولة للضغط السياسي على وزارة الدفاع كما أشار إلى ذلك الخبير كونستانتين ماكيينكو في تصريح لصحيفة quot;كوميرسانتquot;.

واعتبر خبير آخر، وهو رسلان بوخوف، عريضة مصنعي السفن بمثابة الضغط على التجار الفرنسيين لجهة تخفيض سعر بيع سفينة quot;ميسترالquot;. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن نية شراء هذه السفينة في الصيف الماضي، ولا تزال تتباحث مع فرنسا في شأن شراء السفينة التي يقدر ثمنها بحوالي 600 مليون يورو. وذكرت صحيفة quot;فيدوموستيquot; أن مصنع quot;يانتارquot; يقوم بأعمال صنع سفينة الإنزال quot;إيفان غرينquot; منذ عام 2006.