نيويورك: اعتبر السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بعنوان quot;الحق في التعليم في حالات الطوارئquot;، بناء على مشروع قرار مقدم من دولة قطر ودول اخرى، يوم الجمعة دليلا على الاهتمام الدولي بهذه المسألة.

وقال ان هذا القرار الذي يعد الاول من نوعه جاء إثر اجتماع المناقشة الموضوعية حول التعليم في الازمات الذي عقدته الجمعية العامة للامم المتحدة في الثامن عشر من شهر اذار- مارس من العام الماضي وشاركت فيه كمتحدثة رئيسة الشيخة موزة بنت ناصر المسند.

ونوه السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر بان الشيخة موزة بنت ناصر المسند تعتبر في طليعة الشخصيات الدولية الداعية الى اعمال حق التعليم في حالات الأزمات والى منع استهداف الطلاب والهيئات التعليمية في حالات النزاع المسلح. كما انها اطلقت مبادرة quot;التعليم فوق كل شيءquot; في ذلك الخصوص.

واكد المندوب الدائم لدولة قطر لدى الام المتحدة في بيانه الذي القاه امام الجمعية العامة باسم الدول المقدمة لمشروع القرار (والتى بلغت 40 دولة) ان الحق في التعليم هو من حقوق الانسان الاساسية لكن اعماله يواجه تهديدات متزايدة في انحاء العالم لا سيما في حالات الطوارئ الناجمة عن الصراعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية، مشيرا الى ان القرار قد تم التوافق عليه بعد التشاور مع جميع اصحاب المصلحة من الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع.

واوضح السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر في ختام بيانه انه بالنسبة للجزئية الخاصة بحالات التعمير وما بعد الطوارئ فان مشروع القرار يحث الدول على توفير تعليم جيد في حالات الطوارئ أما في الجزئية الخاصة بالمتابعة فيطلب المشروع الى المقرر الخاص المعني بالحق في التعليم أن يضمّن تقريره المرحلي المقبل المقرر تقديمه الى الجمعية العامة استكمالا لتقريره المتعلق بالحق في التعليم في حالات الطوارئ من أجل تحديد الثغرات والتحديات المتبقية في سبيل كفالة الحق في حالات الطوارئ.