يقوم ممثل الامين العام للامم المتحدة لحقوق النازحين السويسري والتر كالين بزيارة الى جمهورية افريقيا الوسطى تستمر حتى 17 تموز/يوليو الجاري يتفقد خلالها مخيمات اللاجئين في شمال هذا البلد، كما اعلنت الامم المتحدة الاحد.

بانغي: اوضح مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة ان كالين سيذهب الى quot;مناطق النزوح في شمال البلاد لتقييم الوضع الراهن قبل ان يعقد في بانغي لقاءات مع السلطات وممثلي الامم المتحدة والمجتمع المدني والجهات المانحةquot;.

واضاف ان المسؤول في الامم المتحدة، الذي يقوم بثالث زيارة له الى افريقيا الوسطى منذ 2007، يعتزم quot;مواصلة الحوار الذي بدأ مع السلطات من اجل ضمان افضل لحقوق النازحين ولا سيما عبر قانون لحمايتهمquot;.

وبحسب المصدر نفسه فان زيارة كالين سيتخللها ايضا تنظيم ورشة عمل حول quot;التشريع في سبيل حماية النازحينquot;، وهي ندوة سيشارك فيها ايضا المسؤول الاممي.

واواخر 2009 بلغ عدد النازحين في افريقيا الوسطى اكثر من 162 الفا، بحسب كل من التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول هذا البلد، والصادر في 10 حزيران/يونيو، ومرصد اوضاع حركات النزوح الداخلي.

وبحسب المرصد فان quot;عدد النازحين (...) ازداد في 2009 بسبب ارتفاع وتيرة اعمال العنف والتأزم الجديد في عملية السلامquot; في افريقيا الوسطى، مشيرا خصوصا الى الهجمات التي ينفذها متمردو quot;جيش الرب للمقاومةquot;، حركة التمرد الاوغندية الناشطة منذ شباط/فبراير 2008 في شرق افريقيا الوسطى.

وعلاوة عن هؤلاء النازحين هناك اكثر من 137 الف شخص من افريقيا الوسطى لجأوا الى كل من تشاد والكاميرون المجاورتين، في حين تستضيف افريقيا الوسطى نفسها حوالى 31 الف لاجئ من السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب تقرير بان كي مون.