قالت منظمة quot;بتسيليمquot; الاسرائيلية المدافعة عن حقوق الانسان إنّ الجيش الاسرائيلي فتح تحقيقا في مقتل ناشط فلسطيني خلال تظاهرة في الضفة الغربية خريف 2009.

القدس: فتح الجيش الاسرائيلي تحقيقا في مقتل ناشط فلسطيني خلال تظاهرة في الضفة الغربية خريف 2009، كما اكدت الاثنين منظمة بتسيليم الاسرائيلية المدافعة عن حقوق الانسان.

واستنادا الى هذه المنظمة فان الجيش غير موقفه كليا بعدما رفض في وقت سابق بحث اسباب وفاة باسم او رحمة (30 عاما) الذي اصيب في صدره بقنبلة غاز مسيل للدموع في 17 نيسان/ابريل 2009 خلال تظاهرة في بلدة بلعين.

وقالت ساريت ميخائيل المتحدثة باسم بتسيليم ان قرار الجيش جاء اثر تحقيق اجرته المنظمة.

ولم يؤكد الجيش حتى الان هذا النبأ، واضافت ساريت quot;انها مسالة واضحة جدا وكانت سافرة بحيث ان رفض اجراء التحقيق كان حقا غلطةquot;، مشيرة الى ان الحادث صور بثلاث كاميرات مختلفة.

واضافت quot;من النادر جداquot; ان يواجه الجنود الاسرائيليون مساءلات بشان موت مدنيين فلسطينيين.

واشارت الى ان القرار الاسرائيلي ابلغ ببريد الكتروني الى ميخائيل سفارد، محامي ابو رحمة، الذي هدد برفع الامر الى المحكمة العليا بعدما خلص فريق خبراء دولي الى ان القاء الجيش للقنبلة المسيلة للدموع جاء انتهاكا لقواعد اطلاق النار.

وهذه القنابل المصممة لتفريق الجماهير يمكن ايضا ان تكون قاتلة اذا القيت على الناس مباشرة، والسلاح الذي اصاب ابو رحمة كان مماثلا للذي اصاب ناشطا اميركيا في راسه في اذار/مارس 2009 خلال تظاهرة في بلدة نعلين.

وفي شريط فيديو بثته بتسيليم على موقعها الالكتروني يمكن رؤية الجنود يحتجزون ابو رحمة خلف السياج لدقائق قبل ان يصاب في صدره بقنبلة غاز مسيل للدموع.

وقال الجيش وقتها ان القنبلة ارتدت عرضا من الجدار. وهي نتيجة استندت الى اقوال للجنود الامر الذي رفضه الخبراء.