باريس: اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين عن قلقه حيال مصير الفرنسي ميشال جيرمانو (78 عاما) الذي خطف في النيجر في 19 نيسان/ابريل ويهدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بقتله.

ولكنه كان اقل قلقا على مصير الصحافيين اللذين يعملان لحساب القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي (فرانس 3) واللذين خطفا في افغانستان في كانون الاول/ديسمبر 2009.

وقال quot;قلقنا ليس قويا حيال الصحافيين. اننا نتفاوض. لكن في المقابل قلقي اكبر بالنسبة الى مواطننا الثالث الذي خطف في مكان ما في الساحل. انها الحقيقةquot;.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي نشر الاحد رسالة موجهة الى باريس يهدد فيها بقتل الرهينة في حال لم تتجاوب فرنسا مع مطالبه خلال 15 يوما، بحسب ما ذكر مركز quot;سايتquot; الاميركي لرصد المواقع الالكترونية الاسلامية.

وجاء في الرسالة التي بثتها منتديات اسلامية ان quot;المجاهدين قرروا منح فرنسا مهلة اخيرة (...) لا تتجاوز 15 يوما اعتبارا من الاثنينquot; 12 تموز/يوليو.

وفي منتصف ايار/مايو، بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تسجيلا صوتيا وصورة قال انها لفرنسي خطفه. وقال الرجل المحتجز ان اسمه ميشال جيرمانو (78 سنة) وتوجه الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طالبا منه العمل على الافراج عنه.

وطلب تنظيم القاعدة في رسالته الافراج عن معتقلين مقابل اطلاق سراح الرهينة موضحا ان التفاصيل ستقدم الى المفاوض.

ويحتجز تنظيم القاعدة الذي ينشط في المناطق الصحراوية بين مالي وموريتانيا والجزائر غربيين اخرين هما الاسباني البرت فيلالتا (35 سنة) وروكي باسكال (50 سنة) اللذان خطفا في تشرين الثاني/نوفمبر 2009.