اديس ابابا: اعلن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ الاربعاء ان توجيه تهمة الابادة الى الرئيس السوداني عمر البشير quot;لا تساهم في تسوية النزاع في منطقة دارفور (...) على العكسquot;.

وكان قضاة محكمة البداية في المحكمة الجنائية الدولية امروا الاثنين باصدار مذكرة توقيف ثانية بتهة الابادة بحق الرئيس السوداني اضافة الى مذكرة توقيف صدرت بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في الرابع من اذار/مارس 2009.

وكانت الدول الافريقية قررت عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد اصدار اول مذكرة توقيف بحق البشير والتي لم تمنعه من المشاركة في قمة للاتحاد الافريقي في سرت (ليبيا) في صيف 2009.

وقال بينغ في حديث لفرانس برس quot;لم يتغير شيء. هذه التهمة لا تحل مشكلة دارفور. على العكسquot;.

واضاف بينغ quot;ليس لدينا مشكلة مع المحكمة الجنائية ونحن ضد الافلات من العقاب. لكن المشكلة تكمن في الطريقة التي يحاول بها المدعي (العام للمحكمة الجنائية لويس مورينو) اوكامبو تحقيق العدالةquot;.

وبموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي، يحقق مدعي المحكمة الجنائية منذ 2005 في شأن اقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003 ادت الى مقتل 300 الف شخص ونزوح 2,7 مليون بحسب الامم المتحدة.

ويعقد الاتحاد الافريقي قمته المقبلة نهاية الشهر الحالي في كمبالا، اعتبارا من 25 منه على مستوى رؤساء الدول. واوغندا التي تستضيف القمة انتهت الى دعوة البشير بعد ان اثارت غضب الخرطوم باعلانها اولا ان الرئيس السوداني غير مرحب به.