يبحث اجتماع امني في كازاخستان سبل التغلب على المأزق بين روسيا وناتو.

فيينا: اعتبر وزير الخارجية النمساوي ميشائيل شبندليغر أنه يمكن لاجتماع قمة منظمة الأمن والتعاون المنعقد اليوم في ألماتي الكازاخستانية أن quot;يقدم مساهمة في سبيل التغلب على المأزق الحالي بين روسيا ودول حلف شمال الاطلسي على مستوى مراقبة الأسلحة التقليديةquot;.

وشدد رئيس الدبلوماسية النمساوية خلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي يستمر حتى يوم السبت على أن quot;قمة منظمة الأمن والتعاون لا ينبغي أن تكون هدفا في حد ذاته، بل لقياس قدرة المنظمة في إدارة الصراعات، وتعزيز التعاون الوثيق في التعامل مع التهديدات عبر الوطنية .

ولفت الوزير النمساوي إلى أن quot;منظمة الأمن والتعاون يجب أن تكون لائقة لتلبية الاحتياجات الأمنية للقرن الحادي والعشرين، وأن تسهم في اتجاه مزيد من احترام حقوق الإنسان بما في ذلك حرية وسائل الإعلامquot; .

وأكد شبندليغر على أن quot;هدفنا يجب أن يكمن في تعزيز منظمة الأمن والتعاون بجميع أبعادها، بحيث تكون لمصلحة جميع الدول، وعندئذ فقط يتكرس الضمان بأن المنظمة لا تزال المنتدى الرئيسي للحوار الأمن الأوروبيquot; وأضاف quot;ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يكون مشاركاً في هذه العملية وأن يضطلع بدور قيادي فيهquot; .

هذا وقد اغتنم وزير الخارجية النمساوية فرصة اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في عقد عدد من المحادثات الثنائية، ولاسيما مع نظرائه في كل من روسيا واسرائيل وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان وأوكرانيا.