اكد المتحدث باسم الحكومة التايوانية الجمعة ان بلاده لا تزال تأمل ان تبيعها الولايات المتحدة اسلحة جديدة رغم التقارب الذي حصل اخيرا بين الجزيرة المستقلة منذ 60 عاما وبكين.
واشنطن: صرح وزير الاعلام جوني تشيانغ اثناء زيارة الى واشنطن ان الامن القومي يبقى مسألة بالغة الاهمية بالنسبة الى تايوان وquot;ديموقراطيتهاquot;.
واضاف للصحافيين quot;بغية الحفاظ على قدرة ردع ذات مصداقية تجنبا لأي خطأ في التقدير قد يقع في المستقبل، من المنطقي والضروري بالنسبة لتايوان ان تستمر في الحصول على هذه الاسلحة التي لا يمكننا تصنيعها بانفسناquot;.
وقال جوني تشيانغ ان طلبية تايوان من الاسلحة وخصوصا طائرات مطاردة من طراز اف-16 ما زالت قائمة.
وفي شباط/فبراير الماضي الحت الصين على الولايات المتحدة على quot;التصرف بحذرquot; ازاء مبيعات اسلحة جديدة محتملة الى تايوان.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي غضبت الصين اثر الاعلان عن بيع تايوان صواريخ باتريوت ومروحيات بلاك هوك واجهزة اتصال للطائرات المطاردة اف -16 بقيمة اجمالية تصل الى 6,4 مليار دولار.
وقد وقعت تايوان والصين في حزيران/يونيو اتفاقا تجاريا يعتبر تاريخيا وقرب بين الصين القارية والجزيرة المنفصلتين منذ ستين عاما.
وفي الواقع تايوان مستقلة منذ وصول الشيوعيين الى الحكم في بكين في العام 1949، حتى وان كانت بكين تعتبر الجزيرة تابعة لها وتريد اعادة ضمها الى الوطن الام، حتى بالقوة ان لزم الامر.
التعليقات