ذكرت وسائل الاعلام التركية ان quot;وفد سلامquot; من المتمردين الاكراد زارت تركيا بطلب من حزب العمال الكردستاني، وعادة الاثنين الى العراق معلنة ان جهودها لبدء حوار مع الحكومة التركية لم تلق تجاوبا.

انقرة: تتألف المجموعة من 34 شخصا كانوا عبروا الحدود في تشرين الاول/اكتوبر في بادرة دعم للجهود التي تبذلها الحكومة التركية من اجل السلام ووضع حد للكفاح المسلح لحزب العمال الكردستاني الذي يناضل من اجل حقوق الاكراد منذ 26 عاما.

وبالرغم من ان quot;موفدي السلامquot; وبينهم ثمانية ناشطين من حزب العمال الكردستاني و22 مؤيدا له، قد تحركوا بحرية في البدء، فقد اتهموا في نيسان/ابريل الماضي بانهم يقيمون علاقات مع حزب العمال الكردساني الامر الذي يعرضهم لعقوبة بالسجن لمدة 20 عاما.

واعتقل عشرة منهم بانتظار بدء محاكمتهم في حزيران/يونيو.

ونقلت وكالة انباء quot;الفراتquot; القريبة من حزب العمال الكردستاني عن متحدث باسم المجموعة قوله ان الملاحقات القضائية جعلت من المستحيل مواصلة جهود السلام.

وقال في تصريح للموقع الالكتروني للوكالة quot;لقد مددنا اليد ولكن لم نقابل بالمثلquot;.

وردا على سؤال حول عودة المجموعة الكردية الى العراق، قال وزير العدل التركي سعد الله ارجن انه ليس لديه معلومات موثوقة تؤكد عودتهم الى هذا البلد.

واضاف quot;تلقينا معلومات بهذا الخصوص وكنت اتمنى ان يبقوا في هذا البلد للمساهمة في جهود السلام التي تبذلها الحكومةquot;.

وقتل حوالى 45 الف شخص منذ بدء النزاع في العام 1984 بعد لجوء حزب العمال الكردستاني الى السلاح من اجل اعلان دولة مستقلة في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه اغلبية كردية.

وهو يدعو حاليا الى حكم ذاتي للمنطقة.