دبى: رفضت وزارة البيئة والمياه يوم امس استقبال شحنة مكونة من 600 رأس من الأغنام لم تكن مصحوبة بشهادة صحية وشهادة منشأ .

وأكدت الوزارة على تشديد الرقابة على دخول الإرساليات الحيوانية الحية عبر منافذ الدولة وضرورة التزام التجار ومربي المواشي وهواة اقتناء الحيوانات بالتقيد بالأنظمة والقوانين الاتحادية .

وأفادت الدكتورة مريم حسن الشناصي مديرة عام الوزارة بالإنابة أن الحجر البيطري يعتبر خط الدفاع الأول لحماية الإنسان المتواجد على أرض الدولة من الأمراض المشتركة بين الإنسان و الحيوان والتي يبلغ عددها أكثر من 200 مرض... مشيرة الى ان 70 في المائة من الأمراض التي تصيب الإنسان أصلها حيواني والتي يمكن إن تتسرب إلى الدولة من خلال إرساليات الحيوانات الحية أو منتجاتها أو مخلفاتها.

وكانت وزارة البيئة والمياه قد قامت بالتخلص الآمن من حوالي 1500 رأس من المواشي والأغنام والأبقار وردت عبر منافذ الدولة وقد ثبتت إصابتها بأمراض معدية خلال الست أسابيع الماضية .

كما اشارت الى ان عدد الحيوانات الحية الواردة إلى الدولة للعام الماضي قد بلغ مليونين و490 الفا و147 من الأغنام والماعز لافتة الى ان العدد الأكبر منها يستخدم في الذبح و23 الفا و603 رؤوس من الأبقار ونحو 38 الفا و473 رأساً من الجمال.

كما رفضت وزارة البيئة والمياه دخول 9 الاف و898 رأسا من مختلف أنواع الحيوانات المستوردة وتم إعدامها بسبب مخالفتها للشروط الصحية وإصابتها بأمراض.

وأضافت كما تم مصادرة الفين و32 رأسا أخرى بالإضافة إلى إعادة تصدير 11 الفا و105 رؤوس وذلك خلال العام الماضي 2009 مشيرة الى انه يوجد في الدولة 24 منفذا ويوجد 9 محاجر بيطرية منها في هذه المنافذ.