اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفضه quot;تسييسquot; الوكالة.

باريس: اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو السبت رفضه quot;تسييسquot; الوكالة، مدافعا عن اتخاذه مواقف اقل ليونة من سلفه محمد البرادعي في التعاطي مع الملف النووي الايراني.

وقال امانو لاذاعة فرنسا الدولية quot;الموضوع ليس ان نكون اكثر او اقل ليونةquot;، رافضا اجراء تقييم لاداء البرادعي على رأس وكالة الطاقة الذرية.

واضاف quot;اعارض تسييس الوكالةquot;، مشيرا الى ان الاخيرة quot;مؤسسة مكلفة نشاطات تقنية لها بالتأكيد اوجه سياسيةquot;.

وتحدثت طهران عن تبدل في نبرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ تولي امانو ادارتها.

وابدت ايران في حزيران/يونيو استياءها من الوكالة وطلبت استبدال اثنين من مفتشيها اعتبرتهما منحازين، في خطوة اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي انها بمثابة quot; تحذير لامانو كي يحرص على ان لا ينتهك مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية قواعد عمل هذه الهيئة الدوليةquot;.

وتشتبه القوى الكبرى بنية ايران استخدام برنامج تخصيب اليورانيوم لاهداف عسكرية، في حين تؤكد طهران الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

واكد امانو عزمه على اجراء اتصالات مباشرة مع السلطات الاسرائيلية لاقناع الدولة العبرية بتوقيع معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية، وقال ردا على سؤال حول امكان زيارته اسرائيل لهذه الغاية quot;هذا ممكنquot;.

ولا تعترف اسرائيل رسميا بامتلاكها اسلحة نووية، وطالب امانو الذي زار مصر في حزيران/يونيو بان تحظى الدول النامية بفرصة استخدام الطاقة النووية لاهداف مدنية، مضيفا ان quot;الوكالة بامكانها مساعدة (هذه الدول) على تعزيز او انشاء البنية التحتية النوويةquot;.