بيروت: عبر الرئيس اللبناني السابق اميل لحود عن أسفه لما وصلت إليه التجاذبات السياسية في مسائل يفترض أن تكون موضع إجماع لبناني على جميع المستويات.

وحذر لحود في بيان أصدره اليوم من محاولة تهديم الصروح الوطنية وانتهاك الثوابت الوطنية مشدداً على أنه يكفي ما أصاب لبنان من شر المؤمرات عليه التي استهدفت منذ البداية مقاومته الرائدة وتلاحم الشعب والجيش ومكامن القوة لدى لبنان التي أدت إلى انتصارات سطرها مقاوموه وأبطال جيشه الوطني بأحرف من دم.

وحث لحود المسؤولين اللبنانين على حسم أمرهم والكف عن الرهانات الخاطئة والمواقف الرمادية وقطع دابر الفتنة قبل استفحالها لكونها المطلب المرتجى لاسرائيل لتعويض هزائمه وعجزه.

وبشأن المحكمة الدولية اعتبر لحود أن محكمة يتسرب من تحقيقها ما يتسرب ويصرح أعداء لبنان بمواقيت قرارتها ومضامينها وعاجزة عن محاكمة شهود الزور ومحرضيهم هي محكمة تدفع إلى التساؤل المحق عن مدى توسلها لغايات سياسية بحتة من شأنها استهداف ثوابت الوطن.