قالت ألمانيا إتها تنتظر من ايران حلا شاملا لتسوية الخلاف حول برنامجها النووي.

لوبليانا: اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الثلاثاء ان المانيا تنتظر من ايران حلا شاملا لتسوية الخلاف على برنامجها النووي، وذلك بعد اعلان طهران استئناف المفاوضات في ايلول/سبتمبر رغم العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي.

وقال الوزير الالماني في مؤتمر صحافي مع نظيره السلوفيني صامويل زبوغار quot;لا يمكن ان نقبل أي حل او عرض جزئي من الحكومة الايرانيةquot;.

واضاف ان quot;هذه العقوبات هي نوع من الجسر. ونأمل في ان تسلكه ايران وتقدم الشفافية المطلوبة حول برنامجها النوويquot;، مشيرا الى ان التدابير التي اتخذت الاثنين لا تستهدف الشعب الايراني.

وقد تبنى وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ال27 الاثنين عقوبات ضد الجمهورية الاسلامية تتخطى تلك التي اتخذها مجلس الامن الدولي في التاسع من حزيران/يونيو، بسبب رفضها وقف عملياتها لتخصيب اليورانيوم.

وتشتبه الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة في سعي طهران الى حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني، الا ان ايران تنفي ذلك.

وترمي العقوبات التي اتخذتها الدول الاوروبية الى اعادة طهران الى طاولة المفاوضات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا).

ودان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هذه العقوبات، لكنه اعلن في مقابلة مع تلفزيون ايراني quot;استئناف المفاوضات حول الملف النووي مع الغرب في ايلول/سبتمبرquot;.