تورطت الموديل والممثلة الإيطالية اليزابيتا كناليس، صديقة النجم السينمائي الأميركي جورج كلوني، في فضيحة مدويّة. فقد أدلت quot;مرافقةquot; بشهادة جاء فيها أن كناليس تعاطت الكوكايين في أحد ناديين ليليين متهمان بارتباطهما بشبكة للدعارة في أوساط المجتمع الإيطالي المخملي.

ونقلت فضائية quot;سكاي نيوز الإخباريةquot; أن الناديين، وهما quot;ذي كلوبquot; وquot;هوليوودquot;، متهمان بأنها كانا يسمحان لعملائهما الأثرياء بتعاطي المخدرات والحصول على quot;خدمات جنسيةquot; من المرافقين أو المرافقات في غضون ذلك.

وتبعا للفضائية فقد وردت في شهادة إحدى المرافقات الفرنسيات أمام محكمة إيطالية قولها إنها شاهدت العديد من الموديلات والنجوم، بمن فيهم كناليس، وهم يتعاطون الكوكايين داخل الناديين. وقالت المرافقة واسمها كريمة ميناد: quot;تعاطيت أنا نفسي الكوكايين مع أناس آخرين منهم اليزابيتا كناليسquot;.

وكانت شهادة هذه المرافقة جزءا من تحقيق جنائي أغلق فيه الناديان وألقي خلاله القبض على خمسة أشخاص في مطلع الأسبوع الحالي. وتتناول شهادة مينادا وقائع حدثت العام 2008، قبل عام من بدء كناليس (31 سنة) علاقتها الخاصة بجورج كلوني (49 عاما). ويذكر أن الصحافة الإيطالية تداولت في الآونة الأخيرة تكهنات واسعة النطاق تفيد أن النجم السينمائي الشهير على وشك عقد قرانه مع الموديل والممثلة الإيطالية.

وخلال القضية، قال ممثل الادعاء، فرانك دي مايو، إن المومسات ذوات الدخل العالي كن يتلقين أجورهن في شكل أموال ومخدرات لتشجيع الزبائن الأثرياء على شراء الكحول المرتفع الثمن. وقال: quot;نتحدث هنا عن فتيات من مختلف الجنسيات يعملن رسميا في مجال quot;العلاقات العامةquot; لأحد الناديين أو كليهما ويسمين quot;فتيات الصورةquot;. أما مهمتهن فهي الجلوس الى طاولات الأثرياء وتشجيعهم على شراء المشروبات الكحولية مقابل الجنس في أماكن خارج الناديين.

ومضى قائلا: quot;كان الأثرياء الذين ينفقون المال بلا حساب يحصلون على الكوكايين بالمجان، لكنهم يدفعون مبالغ طائلة للجنس مع المرافقات. وكان علية القوم هؤلاء يتعاملون مع الناديين على أنهما رقعتان لا تطالهما يد القانون وأنهم أحرار في ما يفعلون بعيدا عن أعين الشارع، طالما كانت جيوبهم تنتفخ بالمالquot;.