تم اكتشاف آثار أقدام لزواحف على الأرض قبل اكثر من 31 مليون سنة حسبما قال فريق من العلماء اليوم.
وقال هذا الفريق الباحث إنهم وجدوا أدلة تشير إلى أن الزواحف كانت أول فقريات تمكنت من السيطرة على الارض الجافة.

وعثر على بصمات الأقدام المتحجرة في جرف بحري في quot;مرسى فانديquot; بكندا من قبل الدكتور هوارد فالكون لانغ من جامعة رويال هولواي في لندن.

وتعود آثار الأقدام المتحجرة لزواحف تعود إلى فترة تبلغ ما يقرب من 318 مليون سنة على قاع نهر في كندا. وأثبت الاكتشاف النظرية القائلة إن الزواحف كانت أول من قطن البر آنذاك.

وهذا يعود لأن الزواحف لا تحتاج إلى العودة إلى الماء للتكاثر مثلما هو الحال مع أبناء عمومتها: البرمائيات.
وأظهرت الصخور التي وقعت عليها بصمات الأقدام أن الزواحف عاشت على سهول نهر جافة تبعد عن البحر بمئات الأميال.

وفتح هؤلاء الرواد الطريق لاحقا لأنظمة ايكولوجية متنوعة موجودة حاليا اليوم حسبما أوضحت الدراسة.
وشارك البروفسور مايك بنتون من جامعة بريستول الإنجليزية مع زملاء كنديون في إنجاز هذه الدراسة التي نشرت في مجلة quot;بالايجيوغرافيquot;.

وقال البروفسور بنتون لمراسل صحيفة الديلي ميل إن quot;بصمات الأقدام تعود إلى فترة العصر الكربوني حيث كانت هناك قارة واحدة تسود العالمquot;.

وأضاف بنتون: quot;في البداية كانت الحياة محصورة في المستنقعات الساحلية حيث وجدت غابة المطر المتميزة ونباتات السرخس واليعاسب. لكن مع قدوم الزواحف إلى الأرض فإنها دفعت الحدود أكثر وتمكنت من غزو المناطق الداخلية الجافة للقارةquot;.