قالت إيران إنّ الأميركيين الثلاثة المعتقلين لديها سيحاكمون بتهمة quot;التجسسquot;.

طهران: اعلن مسؤول ايراني السبت ان العدالة تاخذ مجراها في قضية الاميركيين الثلاثة المعتقلين منذ سنة في ايران، مؤكدا انهم سيحاكمون بتهمة quot;التجسسquot;.

وادلى المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني كاظم جلالي بتصريحه غداة دعوة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى quot;الافراج فوراquot; عن الاميركيين الثلاثة مؤكدا انهم لم يعملوا يوما لحساب الحكومة الاميركية وانهم لم يرتكبوا اي جريمة.

واعتقلت ايران ساره شورد (31 عاما) وجوش فتال (27 عاما) وشاين باور (27 عاما) في 30 تموز/يوليو على مقربة من الحدود العراقية، ويؤكد الثلاثة انهم تجاوزوا الحدود خطأ خلال قيامهم برحلة في اقليم كردستان العراق.

واتهموا بالتجسس وبدخول الاراضي الايرانية بطريقة غير شرعية ولم تعط ايران حتى اليوم اي اشارة توحي بامكانية الافراج عنهم.

وقال جلالي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان quot;ملف الجواسيس الاميركيين الثلاثة تاخذ مجراها امام القضاءquot;.

واكد مجددا انهم دخلوا ايران quot;بصورة غير شرعيةquot; مشيرا الى انهم سيحاكمون بموجب القانون المتعلق بالتجسس في الجمهورية الاسلامية.

واضاف ان ملفهم غير مرتبط بملف عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري الذي عاد هذا الاسبوع الى الولايات المتحدة واكد ان عملاء استخبارات اميركيين خطفوه.

وقال جلالي ان quot;المسؤولين الاميركيين ووسائل الاعلام الغربية تسعى للربط بين القضيتين، قضية اميري وقضية الجواسيس الاميركيين الثلاثة .. لكن المسالتين غير مرتبطتينquot;.

وشددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في 13 تموز/يوليو على quot;التناقضquot; القائم بين وضع عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري ووضع الاميركيين الثلاثة المحتجزين في ايران.

وقالت كلينتون ان اميري quot;حر في الرحيل وكان حرا في المجيءquot; الى الولايات المتحدة، مضيفة انه quot;على النقيض فان ايران تواصل احتجاز ثلاثة شبان اميركيين رغما عنهمquot;.