أفاد استطلاع ان شعبية الحرب التي يخوضها الجيش الاميركي وحلفاؤه في افغانستان تراجعت الى ادنى مستوى في الولايات المتحدة، كما تراجع التاييد لادارة اوباما للنزاع ولرئاسته عموما.

واشنطن: افاد استطلاع للرأي اجراه معهد غالوب بالتعاون مع صحيفة quot;يو اس اي تودايquot; ان 43% من الاميركيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون ان الحرب في افغانستان quot;خاطئةquot; مقابل 28% في نهاية 2008، عندما انتخب الرئيس الاميركي باراك اوباما.

واعلن اوباما بعد سنة من ذلك في كانون الاول/ديسمبر 2009، استراتيجية عسكرية جديدة في افغانستان مع ارسال 30 الف جندي اميركي اضافي ليرتفع عددهم الاجمالي الى مائة الف، بهدف تصعيد المواجهة ضد طالبان.

وقال اوباما الاثنين ان بلاده تحقق تقدما في افغانستان رغم quot;الصعوبات الجسيمةquot;. ومع سقوط 66 قتيلا في صفوف القوات الاميركية في افغانستان سجل شهر تموز/يوليو سقوط اكبر عدد من القتلى منذ بداية النزاع نهاية 2001.

وقال 62% من المستطلعين ان الوضع في افغانستان quot;سيىء بما يكفيquot; او quot;سيىء جداquot;. مقابل 34% ابدوا رأيا مخالفا.

وياتي الاستطلاع بعد نشر موقع ويكيليكس اكثر من 90 الف وثيقة سرية لوزارة الدفاع حول افغانستان، يمكن من خلالها رسم صورة متشائمة للوضع على الارض.

ويلقي هذا التشاؤم بظله على تقييم الاميركيين لطريقة ادارة اوباما للحرب حيث يبدي 57% معارضتهم له، مقابل 36% يؤيدونه. وكان 48% يؤيدونه في شباط/فبراير و47% يعارضونه.

وابدى 41% تاييدهم لادارة اوباما بصورة عامة، وهو ادنى مستوى يتم تسجيله. كما حصل اوباما على نسبة تاييد من 39% بالنسبة للملف الاقتصادي مع ارتفاع معدلات البطالة.