يقول رئيس الوزراء الاردني إن المشاركة في الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لإيصال الصوت.

عمان: اعتبر رئيس الوزراء الاردني سمير الرفاعي الاربعاء أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقررة في 9 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل هي quot;الوسيلة الوحيدة لايصال الصوتquot;، تعقيبا على مقاطعة الحركة الاسلامية للانتخابات.

وقال الرفاعي لوكالة فرانس برس quot;انا شخصيا لا افهم الاشخاص الذين يقاطعون الانتخابات، لان بكل بساطة المشاركة هي الوسيلة الوحيدة لايصال صوتهمquot;.

واضاف quot;إن قاطعت الانتخابات لن يصل صوتك، شارك في الانتخابات حتى يصل صوتكquot;، مشيرا الى انه quot;اذا كان الشخص واثقا من نفسه ولديه القدرة ليتم انتخابه ولديه الارضية لذلك عليه اذا أن يشارك في الانتخابات التي سوف تجرى وفق القانونquot;.

وقررت الحركة الاسلامية، ممثلة بحزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين في الاردن، مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة لاعتبارهم ان الحكومة quot;لم تقدم ضمانات لنزاهتهاquot; بعد ما حدث من quot;تزويرquot; في انتخابات عام 2007.

ووفقا لرئيس الوزراء فان quot;هناك 240 الف مسجل جديد للمشاركة في الانتخابات وقد وصل العدد الكلي للمسجلين الى 2,6 ملايين مواطنquot;. وعبر عن امله بأن quot;تصل اصوات الجميع من خلال المشاركة في الانتخاباتquot;.

واقرت الحكومة الاردنية في 18 ايار/مايو الماضي قانونا موقتا للانتخاب رفع عدد المقاعد المخصصة للنساء في مجلس النواب من 6 الى 12 وعدد اعضاء المجلس من 110 الى 120 نائبا. الا انه ابقى نظام quot;الصوت الواحدquot; الذي لا يزال موضع انتقاد منذ بدء تطبيقه منتصف تسعينات القرن الماضي.

وحل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مجلس النواب بعد انتقادات لسوء اداء المجلس وضعفه. واجريت آخر انتخابات نيابية في الاردن في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2007. وكان يفترض ان تستمر ولاية مجلس النواب المنحل حتى 2011.

وهي المرة الثانية التي يحل فيها العاهل الاردني مجلس النواب منذ اعتلائه العرش العام 1999. ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذي يتم انتخاب اعضائه كل اربع سنوات، ومجلس الاعيان الذي يضم 55 عضوا يعينهم الملك.