افادت منظمة اطباء بلا حدود ان المدنيين لا يزالون الضحايا الرئيسيين في المعارك في مقديشو.
نيروبي: اعلنت منظمة quot;اطباء بلا حدودquot; ان المدنيين الصوماليين وبينهم قسم كبير من النساء والاطفال لا يزالون الضحايا الرئيسيين للمعارك الدائرة في مقديشو حيث تفاقمت أعمال العنف في الاشهر السبعة الماضية.
وقالت المنظمة إن quot;قسما كبيرا من المدنيين (...) عرضة مباشرة لنزاع مسلح عنيفquot; في مقديشو حيث تدور مواجهات يومية بين المتمردين الاسلاميين والقوات الحكومية.
واضافت ان quot;النساء والاطفال الاكثر معاناة من هذا النزاعquot; في حين ان quot;معظم الضحايا يعانون من اصابات بالغةquot;.
والمعلومات الطبية التي جمعتها اطباء بلا حدود في المستشفى التابع لها في حي داينيل في الضاحية الشمالية الغربية من مقديشو التي يسيطر عليها المتمردون quot;تفيد بتفاقم اعمال العنف خلال الاشهر السبعة الاولى من السنةquot;.
وبين 2854 مريضا عالجتهم اطباء بلا حدود عانى 48% من اصابات مرتبطة بالمواجهات المسلحة. ونقل 64% من الجرحى الى المستشفى quot;لاصابتهم بجروح بالغة نتيجة انفجارات وسقوط قذائف بشكل مكثف ومستمر على مناطق سكنية في المدينةquot;.
وتذكر المنظمة على سبيل المثال احداث 27 تموز/يوليو حيث quot;نقل 45 شخصا الى مستشفى داينيل بعد تبادل للقصف بالاسلحة الثقيلة بين مجموعات معارضة مسلحة من جهة والحكومة الانتقالية وقوة السلام الافريقية من جهة اخرىquot;.
وكان 26 من الجرحى، اي اكثر من النصف، نساء واطفال تقل اعمارهم عن 14 سنة بحسب المنظمة التي دعت مجددا quot;كافة اطراف النزاع الى اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي التعرض للمدنيين واحترام الهيئات الطبيةquot;.
التعليقات