غداة التوجيهات الملكية بالتصدي للمحرضين، اعتقلت السلطات البحرينية قياديا معارضا في المطار لدى عودته من لندن.

إعتقلت قوات الأمن البحرينية قياديا بحركة quot;حقquot; المعارضة غير المرخصة، وذلك بعد يوم من تصريحات شديدة اللهجة أطلقها ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لضرورة وقف المحرضين عن إساءتهم للبحرين.

وقال مصدر أمني مسؤول quot;جرى التحفظ على عبدالجليل عبدالله يوسف السنكيس بناء على معلومات تمس الأمن الوطني في الداخل والخارج ومن شأنها الإضرار باستقرار البلاد المذكور وذلك بعد ان تمادى في التحريض على استخدام العنف وأعمال الشغب للإضرار بالممتلكات العامة والخاصة من خلال الاستخدام الخاطئ لحرية الرأي والتعبير السائدة في المملكة، الأمر الذي كان من شأنه تعريض حياة الناس للخطر وإلقاء الرعب بينهم مما تسبب بفقدان حياة أبرياء في بعض الأحداث quot;.

وقال المصدر: quot;الأجهزة الأمنية كانت ترصد كافة تجاوزات ومخالفات المذكور وتم التغاضي عنها مرات عديدة مع إرسال إشارات إليه بضرورة التوقف عن هذه الأعمال المجرمة قانونا وتم منحه أكثر من فرصة للاحتكام لصوت العقل والعدول عن إساءاته بحق وطنه ومجتمعه دون جدوى، خاصة مع إصراره بعدم الاعتراف بإنجازات الوطن ودستوره وقوانينه quot;.

وذكر المصدر إن quot;الهدف هو التصدي للمحرضين وليس المغرر بهمquot;.

وكانت قوات الأمن إعتقلت السنكيس في المطار بعد عودته من لندن إثر مشاركته في ندوة بمجلس اللوردات البريطاني منتديا عما يعتبرها مزاعم إنتهاكات حقوقية في البحرين.

وقد فرقت قوات الأمن في وقت لاحق تجمعا في منطقة سكن السنكيس احتجاجا على توقيفه. كما طالبت أسرته في بيان لها بإطلاق سراحه quot;دون قيد أو شرطquot;.

وكان عاهل البحرين طالب وزارة الداخلية بتطبيق القوانين بدون أي تهاون في وجه أي عمل يهدف للوقوف في طريق مسيرة البحرين التنموية والحضارية خاصةً أن أبواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية مفتوحة للجميع .وأضاف خلال لقائه كبار المسؤولين الأمنيين في بلاده: يجب إيقاف كل أنواع التحريض التي يقوم بها بعض المحرضين للإساءة والتغرير بأبناء الوطن ويتحمل هؤلاء المحرضون المسؤولية كاملة عن ذلك وعليهم التوقف منذ الآن عن هذه الأعمال والممارسات المشينة.