وندهوك: افتتحت الاثنين في وندهوك القمة الثلاثون لمجموعة التنمية لدول افريقيا الجنوبية للبحث في الوضع في زيمبابوي ومدغشقر وتحقيق تقدم في التكامل الاقتصادي في المنطقة. وقال الرئيس الناميبي هيفيكيبونيي بوهامبا، الرئيس الجديد للمجموعة، ان quot;مناقشاتنا في اليومين المقبلين ستسمح لنا بالاقتراب من هدفنا المشترك وهو التكامل السياسي والاجتماعي الاقتصادي والتنمية في منطقتناquot;.

وستبحث القمة، التي تحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيس المجموعة، قضيتي مدغشقر وزيمبابوي اللتين شغلتا قمما اقليمية عديدة اخرى من بينها القمة الاستثنائية الاخيرة للمجموعة في كينشاسا. وسيقدم رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما تقريرا عن التقدم الذي حققته زيمبابوي منذ تشكيل حكومة وحدة في شباط/فبراير 2009. وقد التقى الاحد في هذا الشأن رئيس هذا البلد روبرت موغابي في وندهوك.

وسيصدر وزراء العدل في دول المجموعة اعلانا الاثنين او الثلاثاء حول رفض هراري تطبيق قرارات المحكمة الاقليمية الثلاثة القاضية بابطال قرار نفي مزاعين بيض. وفي 2008 رفعت الى المحكمة قضية 78 مزارعا ابيض قررت الحكومة الزيمبابوية نفيهم في اطار سياسة الاصلاح الزراعي التي بدأت قبل ثمانية اعوام بتسرع وعنف.

وحول مدغشقر سيقدم رئيس موزمبيق السابق جواكيم شيسانو التطورات الاخيرة لوساطته في غياب قادة مدغشقر. ولم توجه دعوة الى مدغشقر بسبب فصلها من المنظمة في آذار/مارس 2009 بعد بضعة ايام من خلع الرئيس المنتخب مارك رافالومانانا على يد معارضه القديم اندريه راجولينا.

ويطالب تيار الرئيس المخلوع باستمرار، وقد كرر مطلبه عشية هذه القمة، بتدخل عسكري لدول افريقيا الجنوبية في هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي. وتضم مجموعة افريقيا الجنوبية 15 بلدا هي انغولا وجنوب افريقيا وبوتسوانا والكونغو الديموقراطية وليسوتو وملاوي وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وسيشيل وسوازيلاند وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي ومدغشقر.