يتعرض زعيم حزب الليراليين الديمقراطيين نك كليغ لضغوط كبيرة من حزبه الذي يطالبه بموقع أقوى داخل الحكومة البريطانية.

لندن: كشفت صحيفة quot;الاندبندنتquot; البريطانية عن أزمة يتعرض لها نائب رئيس الوزراء في الحكومة البريطانية الائتلافية زعيم حزب الليراليين الديمقراطيين نك كليغ تتعلق بوضع حزبه داخل الحكومة الائتلافية التى يترأسها ديفيد كاميرون زعيم المحافظين.

وذكرت الصحيفة فى عددها اليوم أن كليغ يتعرض لضغوط كبيرة من حزبه الذي يطالبه بانتزاع موقع أقوى داخل الحكومة، وبرفع الصوت أعلى في التعبير عن قناعات الليبراليين الأحرار.

ونقلت الصحيفة عن أحد حلفاء كليغ الحزبيين قوله إنه quot;على الديمقراطيين الأحرار أن يثبتوا باستمرار أنهم قادرون على التأثير على الحكومة، وذلك لتبرير دخولهم في ائتلاف مع المحافظين الذين يعتبرون على تضاد شبه عقائدي معهمquot;.

ورأت الصحيفة أن سبب موجة التشكيك الجديدة في قيادة كليغ يكمن في خبر أشيع على الانترنت عن نية زعيم الحزب السابق تشارلز كينيدي الانسحاب من الحزب والانضمام إلى صفوف حزب العمال، في خطوة احتجاجية على سياسي الحكومة الائتلافية الخاصة بخفض النفقات. ومع أن كينيدي نفى الأمر جملة وتفصيلا، إلا أن ذلك لم يصد عاصفة التكهنات عن نك كليغ.