كوالالمبور:
استأنفت العلاقات الدبلوماسية بين تايلند وكمبوديا بعد استقالة الرئيس التايلندي المخلوع تاكسين شيناواترا من منصبه كمستشار للحكومة الكمبودية والذي تسبب تعيينه في 2009 بتوتر العلاقات بين البلدين.

وذكرت وسائل اعلام اسيوية اليوم ان الخارجية التايلندية ارسلت سفيرها برساس براساسفينيتشاي الى كمبوديا لمباشرة عمله في حين ارسلت وزارة الخارجية الكمبودية سفيرتها يو اي لمباشرة عملها في تايلند.

واصدر رئيس الوزراء الكمبودي هون سين امرا يقضى باطلاق سراح ثلاثة تايلانديين محتجزين في سجون (سيم رياب) الكمبودية بعد القاء القبض عليهم بسبب دخولهم كمبوديا بشكل غير شرعي حيث لقيت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من قبل الجانب التايلندي.

وكانت تايلند قد استدعت سفيرها من كمبوديا في نوفمبر- تشرين الثاني من العام الماضي وذلك بعد تعيين الحكومة الكمبودية رئيس الوزراء التايلندي المخلوع شيناواترا مستشارا اقتصاديا لصديقه رئيس الوزارء الكمبودي سين ما أدى الى استدعاء سفيرة كمبوديا لدى تايلند مباشرة بعد رفض كمبوديا الشديد لتسليم شيناوترا الى العدالة التايلندية.