نفت صنعاء صحة الانباء التي تحدثت عن إمكانية مشاركة طائرات أميركية بدون طيار في محاربة القاعدة في اليمن.

صنعاء: أكد مصدر يمني مسؤول اليوم أن مكافحة الإرهاب في اليمن ستظل مسؤولية أجهزة الأمن الوطنية نافيا صحة التسريبات في بعض وسائل الإعلام الأميركية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وأمنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة .

وشدد المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية على أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب من عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة والعمل على اجتثاثهم من المناطق التي يتحصنون فيها قد أثبت قدرة وكفاءة قوات الأمن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب.

وقال إن القوات اليمنية وبدعم الأصدقاء والأشقاء قادرة على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب حيث حققت نجاحات في هذا المجال، حيث يشهد تنظيم القاعدة حاليا انهيارات كبيرة في صفوفه سواء من خلال الضربات الإستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية أو استسلام عدد من قيادات وعناصر التنظيم أو إلقاء القبض على عدد منها خلال الملاحقات الأمنية المستمرة التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليهاquot;.

وأعتبر المصدر حملة التسريبات الأخيرة بأنه قد تكون مرتبطة بأجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأميركية وبالتالي لن تؤثر على سياسة الحكومة في مكافحة الإرهاب أو على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته ودون المساس بسيادة اليمن ودستورها وقوانينها.

إلى ذلك، لقي أربعة جنود يمنيين مصرعهم وأصيب جندي آخر في اعتداء على دوريتهم في مدينة زنجبار في محافظة ابين جنوبي اليمن الليلة الماضية. وقال وزارة الداخلية اليمنية ان الأجهزة الأمنية تحقق مع عدد من المشتبه بهم ممن اعتقلتهم في موقع الحادث وتتعقب بقية المتورطين في الهجوم.

وعلى صعيد متصل أكدت وزارة الداخلية في موقعها على شبكة الانترنت ان القوات الأمنية في مديرية لودر في محافظة ابين جنوبي اليمن ألقت القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة ويدعى جهاد الفقيه وكان في حورزته أسلحة. ويدان الفقيه بتنفيذ هجمات استهدفت رجال أمن وعسكريين في مديرية لودر وشارك في المواجهات الأخيرة بين رجال الأمن والجيش والعناصر الارهابية من تنظيم القاعدة في المديرية والتي استمرت خمسة أيام.