قالت جمعية حقوقية مصرية إن أجهزة الأمن quot;اختطفتquot; أحد باحثيها من أمام منزله واشارت إلى أنه تعرض للضرب.

القاهرة: أكدت جمعية مصرية تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان الجمعة أن أحد باحثيها quot;اختطفquot; على يد أجهزة الأمن من أمام منزله، قبل أن يتصل بعائلته ليبلغها أنه سيفرج عنه في وقت قريب.

وقال مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان في بيان ان عمرو صلاح quot;اختطفquot; فجر الخميس من أمام منزله على يد أربعة أفراد بملابس مدنية، عرفوا عن انفسهم، بحسب شهود عيان، على انهم ينتمون الى اجهزة الامن المصرية.

واشارت الجمعية غير الحكومية الى ان صلاح، الحقوقي والباحث في المركز، تعرض للضرب، وجرى توثيقه قبل وضعه في سيارة من نوع quot;جيبquot; بيضاء اللون زجاجها داكن. وابدى المركز تخوفه من امكان تعرض صلاح للتعذيب، داعيا السلطات الى كشف مكان اعتقاله واسبابه.

والجمعة، قالت مسؤولة عن المركز طالبة عدم الكشف عن اسمها quot;عمرو صلاح اتصل بوالدته وابلغها انه سيتم الافراج عنه في وقت قريبquot;. واضافت quot;لكننا لا نعلم حتى الان من يعتقلهquot;.

ورفضت الاجهزة الامنية التعليق على الموضوع. وتطالب المعارضة وجمعيات الدفاع عن حقوق الانسان، المصرية والدولية، بالغاء قانون الطوارئ الساري مفعوله في مصر منذ 29 عاما. ويعطي هذا القانون صلاحيات كبيرة لاجهزة الامن، كما يسمح بفترات اعتقال غير محددة زمنيا.