تظاهر مئات الأشخاص الاثنين في أوسيتيا الشمالية مطالبين باقفال الحدود الإقليمية مع أنغوشيا وذلك إثر إعتداء دام الأسبوع الماضي.

فلاديكفكاز: تظاهر مئات الاشخاص الاثنين في أوسيتيا الشمالية مطالبين باقفال حدود هذه الجمهورية في القوقاز الروسي مع انغوشيا وذلك إثر اعتداء دام نفذ الاسبوع الماضي.

وافادت مراسلة لوكالة فرانس برس ان ما بين 300 الى 500 متظاهر طالبوا باقفال الحدود الادارية مع انغوشيا حيث الغالبية من المسلمين.

واوسيتيا الشمالية هي الجمهورية الوحيدة في القوقاز الروسي حيث غالبية السكان من المسيحيين، وان علاقاتها مع انغوشيا متوترة منذ سنوات.

وتاتي هذه التظاهرة بعد الاعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة الذي دمر الخميس سوقا في فلاديكفكاز عاصمة اوسيتيا الشمالية ما اوقع 17 قتيلا واكثر من 150 جريحا.

وبعد ان ساروا في فلاديكفكاز وهم يهتفون quot;لا للارهاب!quot;، توجه المتظاهرون الى الحدود الانغوشية الواقعة عند محيط المدينة.

لكن عناصر من قوات الامن منعوهم من الاقتراب من قرية يقطنها انغوشيون في اوسيتيا الشمالية. وطلب عدد من مسؤولي السلطات المحلية وبينهم وزير الداخلية من المتظاهرين العودة الى ديارهم.

ولم تلجأ قوات الامن الى العنف ضد المتظاهرين الذين وافقوا اخيرا على العودة الى منازلهم، كما افادت مراسلة وكالة فرانس برس.

واعتبر المحققون ان السيارة المفخخة التي انفجرت الخميس في سوق فلاديكفكاز الرئيسي انطلقت من انغوشيا.